الإصلاح يرفع قميص الإنسانية كمترس أخير بعد انهيار قواته في مارب

اخترنا لك

لجأ حزب الإصلاح إلى رفع الشعارات الإنسانية، لدفع قوات صنعاء التي تقترب من مدينة مأرب بشكل متسارع، التي هي المعقل الأخير بالنسبة للحزب.

خاص-الخبر اليمني:

الحزب دفع بناشطيه ومنظمات حقوقية تابعة له، لتقمص دور الضحية، والقول أن مأرب ملاذ النازحين وأن هجوم الحوثي عليها، غير إنساني، وأن على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي  إيقافه.

لجوء الإصلاح إلى التمترس في خندق الإنسانية، يكشف إيقانه بالسقوط الوشيك للمدينة في يد صنعاء،على عكس  الصورة التي حاول أن يقدمها إعلامه خلال الأيام الماضية،  والتي حرص على أن ينكر فيها، أي تقدمات لقوات صنعاء، وزعم فيها تقدمات مضادة لقواته نحو نهم، والجوف.

غير أن رفع الإصلاح لقميص النازحين وشعارات الإنسانية، وإن كانت تتسق مع دعوات أطلقها السفير البريطاني والمبعوث الدولي إلى اليمن سابقا، لن يجدي كما يبدو أمام قوات صنعاء التي يتبين عزمها على السيطرة على المدينة، ولها مبررات إنسانية كثيرة بالإضافة إلى قتال التحالف والقوات الموالية له، فهم “عدوان ومرتزقة” كما تعتقد، والإصلاح يمنع الغاز عن المواطنين في مناطق سيطرة المجلس السياسي الأعلى، ويستأثر بعائدات الثروات، حتى دون أبناء مأرب.

يقول  مقرر ما يسمى اللجنة الوطنية للمصالحة الشاملة في صنعاء، أحمد الرازحي عن محاولات الإصلاح لإيقاف التقدم نحو مأرب:

هكذا فعلوا في الماضي ويحاولون فعلها في الحاضر عندما اقترب الأشتر من خيمة الشر ، رفع الأغبياء القران فوق أسنة الرماح ورفعوا شعار لا حكم إلا لله وحاصروا خيمة ولي أمر المسلمين ، واليوم وأشتر العصر على مشارف مأرب لطرد المحتل ترفع شعارات الخديعة، لكن الفرق بين الأمس واليوم بأن رجال اليوم استفادوا من أخطاء الأمس وخيمة ولي أمر المسلمين في امان الله.

 

 

أحدث العناوين

قائد أنصار الله يتحدث حول العمليات اليمنية المساندة لغزة وتداعياتها على اقتصاد العدو

كشف قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن إجمالي عدد السفن "إسرائيلية" وأمريكية وبريطانية التي تم استهدافها دعما...

مقالات ذات صلة