كشفت مصادر قبلية في مأرب، السبت، دفع الاصلاح بمسلحي القبائل الموالية له لتطويق معسكر تداوين كبرى القواعد العسكرية للتحالف السعودي الاماراتي، شرق اليمن.
يتزامن ذلك مع تأكيدات على بدء السعودية سحب معداتها العسكرية مع اقتراب قوات صنعاء من حسم معركة المدينة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن مسلحين قبليين مواليين للإصلاح استحدثوا خلال الساعات الماضية نقاط تفتيش على طول الخطوط الرابطة بين المعسكر ومنفذ الوديعة الحدودي، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف لعرقلة نقل الآليات السعودية من المعسكر.
وتأتي تحركات الإصلاح عشية تأكيد مراسل وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في اليمن، احمد الحاج، سحب القوات السعودية العديد من آلياتها إلى منفذ الوديعة الحدودي في وادي حضرموت المحاذي لمأرب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعزز غموض موقف السعودية بشأن “سقوط مأرب”.
وكان السفير السعودي استبق الانسحاب بتسريب اتهامات للإصلاح بعقد تحالف مع من وصفهم بـ”الحوثيين” للحرب على السعودية والامارات في اليمن ردا على اقالة قائد القوات المشتركة لتحالف الحرب على اليمن، فهد بن تركي.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت القوات السعودية تخشى التعرض لهجمات انتقامية من الإصلاح الذي كان يستند على بن تركي أم أصبحت موقنة بتحرير قوات صنعاء للمحافظة.
يذكر أن التحالف كان كثف خلال الساعات الماضية غاراته على الفصائل الموالية له في مأرب في محاولة لتدمير ما تبقى من اليات بيدها وهو ما يشير إلى إيمانه بقرب سقوط المحافظة.
