هددت فصائل هادي ومحسن المشتركة في ابين، السبت، بتفجير الوضع ردا على ما وصفته تصعيد الانتقالي الموالي للإمارات والذي تخوض معه اعنف المعارك منذ اكثر من شهرين.
يتزامن ذلك مع اقتراب موعد تسمية حكومة هادي الجديدة وسط تعديلات سعودية جديدة تسلب هادي الحقائب السيادية وتقلص مساحة وجود الاصلاح.
خاص الخبر اليمني:
واشارت ما تسمى بـ”القوات المشتركة” في بيان لها إلى أنها لن تظل مكتوفة الايادي.
ويتزامن البيان مع كشف المتحدث الرسمي باسم قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، عن وصول تعزيزات جديدة لقوات هادي إلى شقرة، وسط استمرار المعارك على طول جبهات القتال في ابين.
واشار النقيب إلى أن قوات المجلس تمكنت فجرا من احباط محاولة الاصلاح استحداث مواقع جديدة على تخوم شقرة.
وكانت قوات هادي اتهمت التحالف بتعزيز المجلس الانتقالي بطائرات مسيرة في ابين وذلك تبريرا لمقتل عددا من افرادها وضباطها بعملية قال الانتقالي ان قواته البرية من نفذت الهجوم وليس طيران مسير كما تدعي قوات هادي.
وتشير هذه التطورات إلى مساعي الاصلاح تفجير الوضع في ابين بهدف خلط اوراق التحالف خصوصا مفي ظل الانباء التي تتحدث عن ترتيبه لبدء تسمية اعضاء حكومة هادي بعد تقليص الحقائب إلى 18 وزارة بدلا عن 24 ..
وبحسب مصادر دبلوماسية فقد استكمل معين عبدالملك بمعية السفير السعودي لدى اليمن دمج الوزارات الحكومية ابرزها التربية والتعليم العالي والتعليم الفني، المياه والكهرباء والزراعة، الصناعة والمغتربين، الثقافة والسياحة، وكذا بقية الحقائب مع استثناء السيادية والاعلام.
واقر السفير السعودي صيغة جديدة للتقاسم تتمثل بمنح الانتقالي حقيبتين سيادتين من اصل اربع كان هادي قد خصصهم له قبل رحلته الاخيرة إلى الولايات المتحدة.
وتشير هذه التطورات إلى أن السعودية ترتب لمرحلة جديدة قد تؤدي إلى تهميش رموز “الشرعية” الحالية بمنح اطراف خارجها كجناحي الامارات “الانتقالي والمؤتمر” مساحة اوسع للنفوذ خصوصا في ظل التغيرات الطارئة على قيادة القوات المشتركة للتحالف في اليمن.
