شنت الصحيفة الرسمية لعلي محسن، نائب هادي، الاربعاء، هجوما حادا على السعودية متهمة إياها بتدبير انقلاب جديد على “الشرعية” في مفاوضات الرياض.
خاص- الخبر اليمني:
ونقلت “أخبار اليوم” عن مصادر وصفتها بالرفيعة قولها إن السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، يضغط على هادي لتأجيل تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض لـ6 أشهر إضافية والشروع بتشكيل الحكومة الجديدة.
وتعد هذه الخطوة انقلاب هو الثاني خلال أقل من شهر حيث سبق للسعودية وإن أجبرت هادي على السير بتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض الذي وقعه الانتقالي وهادي برعاية سعودية- إماراتية في نوفمبر من العام الماضي وينص على بدء تنفيذ الشق العسكري القاضي بإنهاء سيطرة فصائل الانتقالي على عدن مقابل انسحاب فصائل الإصلاح من شبوة وأبين وحضرموت إلى مأرب قبل الشروع بتشكيل حكومة.
وفي وقت سابق من هذا العام اقرت السعودية تعديل الاتفاق تحت مسمى الية تسريع تنفيذ الاتفاق بإدخال نصوص تنص على تنفيذ الشقين العسكري والسياسي بالتوازي ، لكنها رغم أحداث اختراق سياسي فشلت عسكريا.
وكانت السعودية كثفت خلال الأيام الماضية ضغوطها على طرفي الصراع في “الشرعية” لتنفيذ الاتفاق ، لكنها فشلت في إحداث خرق على المستوى العسكري رغم إرسالها فريق لبدء التنفيذ..
واشتدت حدة المعارك خلال الايام القليلة الماضية مع تعليق الانتقالي لمشاركة وفده في مفاوضات الرياض ردا على ضغوط سعودية لإخراج فصائله من عدن حيث يطالب الانتقالي بأن تنقل قواته إلى أبين مقابل انهاء وجود “الإخوان” في شبوة في خطوة يهدف من خلالها لاقتحام شبوة والسيطرة عليها.
ومن شأن التوغل في الملف السياسي انهاء وجود الاصلاح وهادي وشرعنة ما يوصف بـ”الانقلاب” للانتقالي.
