شهدت سقطرى، عند الساحل الشرقي لليمن، الخميس، موجة جديدة من انتهاكات قوى الصراع بالوكالة هناك بالتزامن مع استمرار التمكين الاماراتي لإسرائيل في الجزيرة الاستراتيجية.
خاص -الخبر اليمني:
وفي حين تحدثت وسائل إعلام مقربة من الإصلاح عن شن الانتقالي حملة اعتقالات، اتهم الاخير “الإخوان” بارتكاب انتهاكات ضد المواطنين.
وأفادت المصادر بأن مليشيات الانتقالي شنت خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات طالت أكثر من 14 شخصا بين 3 مسؤولين هم ” احمد حديد خميس مدير مكتب الثقافة بقلنسية، رمزي جغمان محمد مدير مكتب السياحة إلى جانب مسؤول ثالث يدعى سعد القدومي.
ولم يعرف بعد ما إذا كانت الاعتقالات على خلفية مقتل ضابطين اماراتيين عثر عليهما في ضواحي حديبو قبل أيام أم ردا على التظاهرات الاخيرة التي شهدتها مدينة قلنسية التي يتخذ منها المنتدب الإماراتي قاعدة عسكرية له.
في المقابل، اتهم فرع الانتقالي بالجزيرة “الإخوان” بارتكاب انتهاكات ضد المواطنين، مشيرا في بيان له إلى قيام تلك العناصر بالتعدي على ممتلكات المواطنين العامة والخاصة .
ودعا البيان من وصفها بالاجهزة الامنية لتشديد قبضتها والضرب بيد من حديد.
وتعد هذه التطورات امتدادا لصراعات سياسية تدور في أقبية الرياض بين الانتقالي الذي يسعى لتمكين الإمارات في الجزيرة ويرفض التراجع عن الحكم الذاتي فيها رغم تراجعه عنه في عدن والإصلاح المتهم بتدبير مؤامرة قطرية -تركية والذي يعرقل تشكيل الحكومة الجديدة ويشترط عودة الوضع في سقطرى إلى ماقبل شهر يونيو، تاريخ تسليم السعودية الجزيرة لاتباع الامارات.
على ذات الصعيد ، واصلت الإمارات تحركاتها على الجزيرة مستعينة بإسرائيل.
وكشف موقع استخبارات دولي ” انتليجنس اون لاين ” عن وصول وفدين من المخابرات الاماراتية والموساد الاسرائيلي إلى الجزيرة مؤخرا، معتبرا هذه الخطوة تأتي في إطار الترتيبات لإنشاء مواقع استخباراتية متقدمة على الجزيرة الواقعة عند ملتقى بحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى خليج عدن.
