فجر عبد الرب النقيب، أبرز رموز قبيلة يافع وقائد انقلاب الانتقالي في عدن، السبت، قنبلة في وجه المجلس الموالي للإمارات بعد اعلان استعداده استقبال هادي في عدن وتأمينه..
خاص -الخبر اليمني:
وأصر النقيب الذي قاد معارك عدن في أغسطس الماضي ضد حكومة هادي على أن تكون ابين ساحة لتحكيم قبلي بين يافع وردفان.
وقالت مصادر قبلية إن النقيب وصل إلى أبين حيث أتم عملية صلح قبلي بين قبيلتي السعيدي من كلد والداعري من ردفان، مشيرة إلى دعوته خلال الحفل الذي أقيم هناك بضرورة العودة إلى التصالح والتسامح الذي انطلق من أبين في 2007، وأعلن ترحيبه بعودة هادي وقدرته على اقناع الزبيدي بقبول ذلك.
ولم تعرف بعد دوافع النقيب من هكذا تصريحات، وما إذا كان ذلك نتاج قبول هادي ببقاء الحزام الأمني الذي تشكل يافع معظم مقاتليه ، لتأمين عدن وبدء صرف مرتبات هذه العناصر مع استثناء البقية، أم ردا على تيار الضالع في الانتقالي والذي أقر تسليم مناصب المحافظة العليا إلى شبوة وحضرموت بعد قبوله تعيين احمد لملس محافظ ومحمد الحامدي مديرا للأمن واجهض مرشح يافع لمنصب المحافظ.
وقد أثارت تصريحات النقيب استياء واسع في صفوف قوات الانتقالي، حيث شن، علي مقراط، رئيس صحيفة “الجيش” الصادرة عن المنطقة العسكرية الرابعة المنضوية تحت قيادة الانتقالي، هجوما عنيفا على النقيب واصفا اياه بـ”المخرف”.
