شاهد بالفيديو- قيادي إصلاحي يكشف الأسباب السرية التي وقفت خلف تأسيس الحزب

اخترنا لك

يحتفل حزب الإصلاح بما يسميه الذكرى الثلاثين لتأسيسه،كذراع سياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، والتي تأسست عام 65  كفرع للتنظيم الدولي للجماعة.

خاص-الخبر اليمني:

حزب الإصلاح الذي ترعرع في كنف السلطة ببرجماتية وانتهازية غير خفية، لا ينفك عن تكرار عبارات منمقة في خطابته كل عام في ذكرى تأسيسه، وبحسب ما تقتضيه المصلحة، ويوافق عليه من يخطب الإصلاح ودهم.

عام 94 كان الإصلاح حليفا لصالح، وقاد معه حربا على الجنوب، حملت يافطة الشرعية من جهة، ومحاربة الشيوعية من جهة أخرى، وصدرت معها فتاوي من كبار قيادات الحزب تكفر الحزب الاشتراكي، ثم اختار صالح مرشحا له في الانتخابات الرئاسية عام 1999.

ثم لما بدأ صالح في تقليص نفوذ الحزب لصالح عائلته،اتجه الحزب لتأسيس تكتل أحزاب اللقاء المشترك، وقد دشن تأسيس التكتل باغتيال صاحب مشروع التكتل القائد الاشتراكي جار الله عمر، وحين أتت ثورة 11 فبراير التي بدأها الشباب قفز الحزب الذي كان قد احتوى اللقاء المشترك، ليفاوض باسم الثورة ويعود على أكتاف الشباب إلى السلطة مناصفا لحزب صالح في الحكومة.

ظل الإصلاح متمسكا بانتماءه للإخوان المسلمين، مجاهرا بذلك حتى 2014م حيث سقطت الجماعة في مصر، وتم تصنيفها كجماعة إرهابية من قبل دول الخليج.في ذكرى اغتيال " الزعيم " قيادي اصلاحي بارز يعترف بخطأ الاطاحة بنظام " صالح  " وتصعيد الخلافات بين "أبناء الصف الجمهوري" !

ومع بداية الحرب على اليمن، التي كان الحزب أول المؤيدين للتحالف، وجد الإصلاح أن المجاهرة بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، لم يعد في صالحه، وسيجعله في دائرة الاستهداف، فأعلن أنه لا علاقة له بها، وقدم نفسه وكيلا للتحالف في اليمن،وبعد الصراع الخليجي، وزع الحزب أعضاءه على أدوار متناقضة، فتيار منهم يتبنى الإخوان والتوجه القطري، وتيار آخر يتودد للسعودية والإمارات، وإن على حساب دماء قياداته وأعضاءه الذين يقتلون بغارات التحالف، ويثني على أبو ظبي رغم إعلانها أن من بين أسباب تدخلها في اليمن، محاربة الحزب.

ورغم  الحزب كما يقول القيادي في كتلته البرلمانية عبدالله أحمد علي، قد تأسس على هدف محاربة 26 سبتمبر، إلا أنه يستغل المناسبة باستخدام ثورة سبتمبر كشماعة ضد صنعاء، زاعما أنه هو الجمهوري، وأن الحوثيين إماميين.

 

 

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة