أعادت أطراف ما يسمى “الشرعية” السبت، مفاوضات الرياض إلى نقطة الصفر ..
يتزامن ذلك مع محاولة السعودية جمع طرفي الصراع جنوب اليمن مجددا على طاولة حوار تشكيل الحكومة الجديدة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر دبلوماسية إن هادي تراجع خلال الساعات الماضية عن قراره السابق تكليف معين عبدالملك ، المفروض من التحالف، تشكيل الحكومة الجديدة..
تأتي هذه الخطوة مع استئناف الأخير ، بدعم سعودي، مفاوضات تشكيل الحكومة بلقاء وفد حضرموت.
وكان عبدالملك عين بموجب النسخة الثانية من اتفاق الرياض والمعروفة بـ”الية تسريع الاتفاق” التي اعلنت السعودية التوصل إليها قبيل عيد الاضحى وتتضمن تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض.
وجاء قرار هادي مع ضغوط سعودية للسير في الشق السياسي واعلان حكومة جديدة مقابل تأجيل الشق العسكري المتعثر بسبب تصلب مواقف الانتقالي وهادي والذي كان يتوقع تنفيذه بموازاة الشق السياسي.
في السياق، قال وزير خارجية هادي، ممد الحضرمي، إن حكومته استكملت تنفيذ التزاماتها في اتفاق الرياض مطالبا المجلس الانتقالي بتنفيذ التزاماته ومتهما اياها بعرقلة الاتفاق.
في المقابل، رفض المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السماح بدخول مدير أمن عدن الجديد، محمد الحامدي، المدينة واجبرته على مغادرة المطار فور وصوله إليها قادما من الرياض.
والحامدي عين بموازاة تعيين القيادي في الانتقالي احمد لملس محافظ لعدن وكان يتوقع أن يتسلم مهامه مع وصول لملس قبل عدة اسابيع لكن فصائل الانتقالي المسيطرة على إدارة الامن بقيادة شلال شائع ترفض تسليمه مهامه بذريعة ضرورة عودة شائع المحتجز منذ اكثر من عام في ابوظبي.
على الصعيد ذاته، اتهمت دائرة المفاوضات في المجلس الانتقالي حكومة هادي بعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض، مشيرة في بيان لها إلى استكمالها تسليم التحالف خطط تنفيذ الشق العسكري والية الشق السياسي من اتفاق الرياض.
من جانبها كشفت مصادر دبلوماسية ابرز الخلافات الحالية بين هادي والانتقالي والتي وصفها بالمعرقلة لاتفاق الرياض، مشيرة إلى أن تراجع هادي عن تكليف عبدالملك هدفه المناورة في ظل مطالبة الانتقالي بالحصول على جزء من الحقائب السيادية التي يحاول هادي اختزالها في شخصه.
واستبعدت المصادر قدرة هادي على افشال اتفاق الرياض رغم الضغوط التي يتعرض لها من قبل من وصفهم بـ”تيار قطر وتركيا”، مشيرة إلى أن معين عين بقرار التحالف
