بدأت حكومة هادي، السبت، افراغ خزانات الوقود في حضرموت في خطوة تهدف من خلالها حسم معركة المحافظة النفطية قبل بدئها.
يتزامن ذلك مع تصعيد غير مسبوق للإصلاح في الهضبة النفطية بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات المطالبة برحيل البحسني في الساحل.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر في ميناء الضبة النفطي إن باخرة عملاقة ارسلتها حكومة هادي إلى الميناء وبدأت إفراغ 3 ملايين برميل من النفط الخام كانت معبأة بخزانات الميناء النفطي، متوقعة استكمال عملية الافراغ خلال الايام المقبلة.
تأتي هذه الخطوة من هادي قبيل انتهاء مهلة حددها المحافظ فرج البحسني لتوفير الخدمات ابرزها الكهرباء تنتهي مطلع اكتوبر.
وهدد البحسني خلال لقاء سياسي في المكلا عقد الاسبوع الماضي بوقف تصدير النفط عبر ميناء الضبة.
ومن شأن افراغ الوقود من خزانات الضبة افراغ قرار البحسني بوقف التصدير من محتواه.
وتشير خطوة حكومة هادي الأخيرة إلى عزمها الإطاحة بفرج البحسني والذي اتهمه رئيسها معين عبدالملك خلال لقاء جمعه بوفد حضرموت للمفاوضات بـ”الفساد” وتضغط عليه لإجراء اصلاحات بينها الرقابة والمحاسبة، وفق ما قاله معين لوفد حضرموت الجامع، خصوصا وأن افراغ الوقود تزامن مع اتساع رقعة الاحتجاجات في المديريات الساحلية وسط ارتفاع سقف لمطالبهم برحيل البحسني.
على الصعيد ذاته، نفذ الاصلاح فعاليات مختلفة في مناطق الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت تحت مسمى ” احياء ذكرى ثوة 26 سبتمبر”.
وتضمنت الفعالية مهرجانات خطابية وفنية في مديريات قصيعر وشبام ويريم ..
ومع أن الحزب أقام الذكرى في معاقله كمأرب وتعز وشبوة تحت يافطة “الشرعية” إلا أنه خصصها لنفسه في حضرموت وهي ما تعد، بحسب مراقبين، مناورة استعراضية خصوصا في ظل طرح الحزب لرئيس فرعه في حضرموت صلاح باتيس كمرشح لمنصب المحافظ خلال المفاوضات الجارية في العاصمة السعودية.
