عم الغضب ، الخميس، اجواء الشارع الجنوبي وتحديدا في عدن بعد استفزازهم من قبل حميد الاحمر، القيادي في حزب الاصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن، عبر رسائل “اس ام اس”.
يتزامن ذلك مع استمرار الخلافات بين الاحمر والانتقالي اثر مساعي الاحمر فصل فروع شركة سبأفون في المحافظات الجنوبية بتحويل مركزها إلى عدن.
خاص – الخبر اليمني:
وتلقى المواطنون في عدن والمحافظات الجنوبية رسائل من فروع الشركة ترحب بهم من “مركزها الرئيسي في عدن”.
وجاءت الرسائل في وقت يحاول فيه الاحمر إجبار الانتقالي على القبول بوجوده ضمن صفقة مع نجل هادي.
وقالت مصادر في المجلس الانتقالي إن وفد يمثل الاحمر التقى في وقت سابق بالمحافظ احمد لملس بشأن نقل الشركة إلى عدن، مشيرة إلى وضع لملس عددا من الشروط على وفد الاحمر مقابل السماح لكن الوفد رفض واعتبرها ” مجحفة”.
ومن بين الشروط ، وفق تقارير اعلامية، دفع ضرائب وجمارك تصل إلى 300 مليون دولار ومنح الانتقالي حصص في الشركة بدلا عن نجل هادي.
وتعد الرسالة تحدي لسلطة لملس الذي وعد برفض السماح للشركة حتى يتم تنفيذ مطالب الانتقالي.
على الصعيد ذاته، شن ناشطون هجوما على محاولات الاحمر تحويل عدن إلى بؤرة للتجسس عليهم مطالبين بمقاطعة شركة الاحمر.
