وضعت حكومة هادي، السبت، محافظ حضرموت، فرج البحسني، في موقف محرج قد يجرده من الحاضنة الشعبية له بعد اختيارها الموعد الذي حدده البحسني لوقف تصدير النفط موعد لتصدير شحنة جديدة .
خاص -الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية في المسيلة، إن سفينة “ملطية” رست في وقت مبكر في ميناء الضبة النفطي وبدأت عملية تعبئة شحنة جديدة من نفط المسيلة يقدر بمليوني برميل من النفط بغية تصديره إلى السوق الصينية.
وتعد الشحنة الثانية منذ تهديد المحافظ بوقف تصدير النفط من حضرموت.
وجاءت عملية الشحن الجديدة وسط ترقب في الشارع الحضرمي لتوقيت قرار المحافظ المحتجز حاليا في السعودية لعهده الذي قطعه خلال لقاء سياسي عقد قبل اسبوعين في المكلا وحدد خلاله مطلع اكتوبر موعد لوقف تصدير النفط.
ولا تزال حضرموت تعاني من انقطاع يومي للتيار الكهربائي بفعل ما اعتبره المحافظ في وقت سابق تخلي حكومة هادي عن مسؤوليتها.
وعد مراقبون استمرار عملية التصدير تضع مصداقية البحسني في المحك، كما أن استمرار التصدير خطوة مسبقة لقرار تغيير المحافظ رسميا خصوصا في ظل مؤشرات رفض هادي ومحسن مقابلة البحسني واستثنائه من لقاء عقد مؤخرا على مستوى المحافظين بحضور رئيس حكومة هادي معين عبدالملك.
