كشف مساعد وزير الدفاع اللواء علي محمد الكحلاني في صنعاء، الإثنين، أن السفير الأمريكي طلب من صنعاء إبان حكم النظام الأسبق في 2006، إعطاءه ما يقارب ثلث المدينة السكنية لتكون مقرا للقاءاته وأنشطته.
صنعا- الخبر اليمني:
وأكد اللواء الكحلاني أنه بعد مغادرته للمؤسسة الاقتصادية تم فتح مقر تابع للسفارة الأمريكية في المدينة السكنية لأعمال لم تكن معروفة وهذا يوحي بتنسيق عالٍ بين صنعاء وواشنطن.
وأوضح مساعد وزير دفاع صنعاء في تصريحات صحفية أن الرئاسة وقيادات الأجهزة الأمنية في النظام الأسبق كانت تمضي بخطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني، معتبرا أن علي عبد الله صالح كان محكوما من السفراء الأجانب وعلى رأسهم السفير الأمريكي.
وقال اللواء الكحلاني إن الأهداف الأساسية للتطبيع مع الكيان “الإسرائيلي” هي احتلال المنطقة عسكريا أو اقتصاديا، مؤكدا أن “ثورة 21 سبتمبر قضت على أحلام التطبيع وأطماعه.
وجدد تأكيده أن القضية الأولى لليمن هي قضية فلسطين وأن “العدو الأول في عقيدتنا العسكرية كقوات مسلحة يمنية هو الكيان الإسرائيلي”.
