قال قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي، الإثنين، إن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يسيء للإسلام الذي يعتبر من أشكال التعبير العدائي للأمة الإسلامية، بينما في المقابل يقوم بالتودد لليهود الصهاينة ويمنعون أي إساءة لهم.
متابعات- الخبر اليمني:
وخاطب الحوثي في كلمة متلفزة ألقاها في تدشين احتفالات المولد النبوي، بالقول “وصمة العار الأبدية التي ستستمر في واقعكم هي ما فعلتموه خلال استعماركم للجزائر واستمراركم في تبرير تلك الجرائم الفظيعة “.
وحمل قائد حركة أنصار الله امريكا واسرائيل مسؤولية ما تعانيه البشرية، قائلا إن أمريكا وفرنسا ودول الغرب، وهم أول من دعموا ووقفوا مع التكفيريين لضرب المسلمين الفتك بهم.
وأضاف الحوثي: “هناك سعي أن يجعلونا مشروعا للأمريكيين والصهاينة والغرب، وأن نكون أمة مستعبدة”، مؤكدا أنه “لا يجب أن نقبل بكل المشاريع التي تستهدف استعبادنا وفصلنا عن فكرنا وهويتنا الإيمانية”.
ولفت إلى أن “أمريكا وحلفاؤها تدخلوا لمساندة التكفيريين في سوريا واليمن وبلدان أخرى لأنهم يستفيدون منهم في تشويه صورة الإسلام” مشيرا إلى أن “التكفيريين صناعة أمريكية غربية، والمخابرات الغربية بما فيها الفرنسية تساهم في رعايتهم ودعمهم”.
ودعا عبد الملك الحوثي إلى “الاهتمام الكبير بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والمشاركة الواسعة على الصعيد الشعبي والرسمي في حضور فعاليات المناسبة لهذا العام”.
