أطاحت الإمارات، الاحد، باثنين من قادة الفصائل التهامية الموالية لها والمناهضين لتوجهها بتميكن طارق صالح في الساحل الغربي لليمن وذلك بعد يوم فقط على اغتيال ثالث ..
يتزامن ذلك مع دفع السعودية نحو تشكيل الحكومة الجديدة وهو ما يشير إلى مساعي الامارات ترجيح كفة طارق بمنحه حصة تهامة .
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن طارق صالح قائد الفصائل المدعوم إماراتيا في الساحل الغربي أصدر قرار بوقف قائد اللواء السابع زايد منصر بحجة دعمه لـ”الحوثيون” وفك الحصار عن مقاتليهم في الدريهي في اشارة إلى الهزيمة التي تجرعتها قواته خلال معارك الدريهمي الأخيرة عقب توجيهه بانسحاب مقاتليه من الخطوط الأممية ضمن صفقة مع الحوثيون تتعلق بإطلاق سراح شقيقه ونجله.
وتشير خطوة طارق إلى مساعيه الإطاحة بخصومه في الالوية التهامية عبر تحميلهم وزر هزائمه.
وتزامن قرار طارق مع اصدار نائبه أبو زرعة المحرمي قرار بوقف مصطفى دوبلة قائد اللواء 11 عمالقة ..
وكان قيادي في اللواء الأول تهامية يدعى نجيب بس لقي مصرعه بعملية اغتيال السبت في مديرية حيس الخاضعة لسيطرة طارق.
وتعد هذه الحوادث امتدادا لسلسة خطوات بدأتها الامارات مع رفض الالوية التهامية الانخراط تحت قيادة طارق صالح عقب تمكينه في العام 2018 وتنوعت بين التصفية والاعتقال وصولا إلى تجريد من القيادة..
ونجحت الامارات على مدى السنوات الماضية من عمر الحرب على اليمن من تجريد “المقاومة التهامية” من معاقلها على الساحل الغربي لليمن مقابل تمكين طارق الذي أصبح الحاكم الفعلي لمديريات الجنوب من الساحل الغربي انطلاقا من المخا وحتى الخوخة.
ومما يثير مخاوف التحركات الأخيرة للإمارات أنها تتزامن مع حراك سياسي لتقاسم مناصب الحكومة الجديدة وهو ما يشير إلى وجود محاولات لإزاحة المكونات التهامية من المشهد بما فيها تغيير المحافظ المحسوب على الإصلاح الحسن طاهر والذي يستند إلى فصائل تهامة لتأمين تناقلاته.
