ألقت الشرطة الفرنسية، يوم أمس السبت، القبض على رجلين آخرين على خلفية هجوم كنيسة بنيس، ليرتفع إجمالي المعتقلين في القضية إلى ستة.
وكالات-الخبر اليمني:
ويتحري المحققون لآخر من تواصل معهم المشتبه به في تنفيذ الهجوم.
وقطع المهاجم، الذي كان يردد “الله أكبر”، رأس امرأة وقتل شخصين آخرين في كنيسة بنيس يوم الخميس، في ثاني هجوم بسكين يوقع قتلى ويُشتبه في وجود دافع إسلامي وراءه في فرنسا خلال أسبوعين.
ونقلت وكالة “رويترز” عن قناة “بي.إف.إم” التلفزيونية، أنّ الاعتقالات الأخيرة في القضية نُفذت في بلدة جراس التي تقع بالقرب من ساحل جنوب فرنسا على مقربة من نيس.
وكان كبير ممثلي الادعاء في قضايا مكافحة الإرهاب بفرنسا، قد قال إنّ المشتبه به في هجوم نيس وصل من تونس إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في 20 سبتمبر الماضي.
ويكثف المحققون في إيطاليا أيضا تحرياتهم بخصوص تحركات المشتبه به واتصالاته في جزيرة صقلية، إذ يعتقد المحققون أنه ربما أمضى بعض الوقت هناك بعدما ذهب من لامبيدوسا إلى باري في أوائل أكتوبر على متن سفينة لوضع المهاجرين في الحجر الصحي، بحسب مصادر قضائية.