| أبو بيروت- تونس
يسعى ماكرون من خلال زيارته للسيسي لبناء تحالف خفي يمرر مخططات حكومة دافوس( روتشيلد وشركاءه) الرامية الى تحييد اليمن عن الصراع العربي الصهيوني وانتشال الكيان اللقيط من سقوطه الحتمي الى الهاوية وضمان امن الرجعية العربية المهددة بنسف عروشها من طرف شعوبها إذا ماتواصل العدوان على غزة وكل الشعارات المرفوعة في بيان اجتماعهم حول رفض تهجير الغزاووين لا تعدو ان تكن ذر رماد على العيون.
لم يكن ماكرون ليتوسل للجزائر لاعادة العلاقات معها وبالشروط الجزائرية ووقف الحرب الامنية والاقتصادية بينهم لولا مصلحة الكيان الصهيوني بإبعاد الجزائر عن محور المقاومة.
فرنسا تريد ملء الفراغ الذي سوف تتركه أمريكا بعد هزيمتها في اليمن وتحتضن الرجعية العربية لتنفيذ مخطط جهنمي يحضر لأنصارالله يتمثل في توظيف قطر والامارات والسليمانية لتمويل (ماديا وعسكريا)أدواتهم في اليمن من طارق عفاش والاخوانجية(حزب الاصلاح) حتى يشنوا هجمات برية علها تصل الى القيادة اليمنية سعيا وراء تحقيق نصر رمزي للسلمانية يشفي غليلها وحقدها على القائد عبد الملك ويجنبها تهديدا استراتيجيا تراه قريبا لزوال حكمها.
يعتقد هذا التحالف المجتمع في القاهرة والمنسق مع ترامب هاتفيا أن يتخطى عقبة اليمن ليتفرغ لإيران فيسهل إحتواها أو ضرب قدراتها عسكريا فتعزل غزة ويتم تهجير أهلها وإعادة الملاحة الى البحر الاحمر وتشغيل قناة السويس(“المصري”) ورفع سعر النفط وبيع مزيد من الاسلحة للدول “العربية” وفك إرتباطاتها الإقتصادية مع روسيا والصين.
كل ماسبق يفترض غفلة أنصار الله عما يحاك للمنطقة ولكن بفضل الله وعونه وحكمة القيادة في اليمن وثبات شعبه ووقوف داعميه من ابناء أمتنا العربية لجانبه وكذلك فلسطين يجعلنا نجزم يقينا بنصر الله على الأعداء والعملاء والمنافقين.
ونرجوا من حكومة صنعاء أن تبادر إلى حرب إستباقية تؤمن القيادة وتحشر عملاء الداخل والخارج في الزاوية وتحييد خنازير الخليج بتوجيه ضربات تحذيرية لهم تستهدف المقدرات الاقتصادية( أرامكو؛ حقول النفط والغاز والموانيء) وكذلك تأديب فرنسا بضرب مصالحها القريبة في تجيبوتي والله الموفق.
“أذن للذين يقاتلونون بأنهم ظلموا وبأن الله على نصرهم لقدير” صدق الله العلي العظيم.