وكالات-الخبر اليمني:
وتُجرى الانتخابات الأمريكية في عام خيمت عليه جائحة كورونا والقلاقل والولاءات الحزبية الشديدة، رغم إدلاء أكثر من 90 مليون ناخب بأصواتهم بالفعل في ظل إقبال على التصويت المبكر لم يسبق له مثيل.
وحرصت بعض المتاجر في مدن أمريكية رئيسية على تغطية نوافذها كإجراء احترازي تحسبا لأعمال تخريب ذات دوافع سياسية، وهو مشهد استثنائي في يوم الانتخابات بالولايات المتحدة التي تُجرى فيها عملية التصويت في أجواء سلمية عادة.
في حين يقول الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وجماعات حقوقية أخرى إنها تراقب الموقف عن كثب لرصد أي مؤشرات على ترويع الناخبين.
ونشر فرع الاتحاد في ولاية جورجيا حوالي 300 محام في نحو 50 “نقطة ساخنة” محتملة على مستوى الولاية لرصد أي مشاكل في عملية التصويت اليوم.
كما أرسل قسم الحريات المدنية بوزارة العدل الأمريكية أفرادا من العاملين فيه إلى 18 ولاية خشية أي ترويع أو قمع للناخبين بما في ذلك بعض المقاطعات المتأرجحة وفي المدن التي شهدت اضطرابات أهلية هذا العام.
وقالت أندريا يانغ المديرة التنفيذية للاتحاد في جورجيا “لدينا مراقبو انتخابات لرصد أي ترويع للناخبين، لا ندري ماذا سيحدث بالتحديد لكننا نود أن نكون مستعدين قدر الإمكان”.