أعلنت سلطة الإصلاح في شبوة، الثلاثاء، سحب قواتها من تخوم بيحان بعد فشلها في اقتحام المديرية النفطية التي بدأت الفصائل الموالية للإمارات بقيادة رئيس اركان هادي، صغير بن عزيز، عسكرتها.
خاص – الخبر اليمني:
وبررت سلطة بن عديو هذا القرار بنجاح الحملة في تحقيق أهدافها دون أن تذكر مصير قائد الفصائل التابعة للإمارات والتي استحدثت معسكر في محيط الحقول النفطية وارسلت الحملة للقبض عليه ومصادرة أسلحته.
وجاء سحب القوات بعد يوم فقط على ارسل قرابة 60 طقم ومدرعة لإنهاء وجود اتباع الامارات الذين تنامى حضورهم خلال اليومين الماضين مع تلقيهم تعزيزات من مأرب مما ينذر بمحاصرة الإصلاح في شبوة التي تشهد توتر متصاعد بين الامارات و “الاخوان” بشأن منشأة بلحاف لإنتاج الغاز المسال.
في السياق، كشفت مصادر قبلية عن نجاح قبائل بلحارث المنتشرة في بيحان من منع حملة الإصلاح دخول المديرية بعد أن نشرت المئات من المسلحين في وادي بلحارث و هددت باستهداف اية تقدم لقوات الإصلاح..
وأفادت المصادر بأن حملة الإصلاح تلقت وعود من مشايخ بلحارث بعدم استهداف الحقول النفطية من قبل معسكر الهندوس او اجراء اية استحداثات جديدة من قبله مقابل عودة الحملة التي كانت تخطط لتصفية الهندوس ومعسكره.
وتشير التطورات الأخيرة إلى أن شبوة دخلت بالفعل منزلق الصراع بين الإصلاح وجناح الامارات بالمؤتمر اسوة بمأرب المجاورة ..
واتسعت رقعة التصفيات بين الطرفين، الثلاثاء، عقب اتهامات لبن عزيز بالوقوف وراء مقتل 3 من قيادات القوات الخاصة في شبوة – جناح الاخوان العسكري- بكمين في مأرب.
وقتل الرائد جهاد أحمد قرحان الباراسي ومرافقيه فيصل الطوسلي وضياء القيسي بعبوة ناسفة استهدفت سياراتهم عقب خروجها من نقطة تابعة لبن عزيز في الراكه بالقرب من محطة بن معيلي في مأرب.
وأفادت مصادر محلية بأن القادة الثلاثة أصيبوا بجروح متوسطة مع اعطاب سيارتهم وكان يتوقع نقلهم إلى المستشفى لكنهم تعرضوا لطلقات نارية اسفرت عن مقتلهم قبل وصولهم المشفى وهو ما يشير إلى وجود عملية مدبرة.
وتعد الحادثة الثانية التي تستهدف قيادات في حزب الإصلاح بعد استهداف نجل العكيمي بعبوة أخرى في النضود.
