10 رؤوساء أمريكيين خسروا الولاية الثانية..هل يلحقهم ترامب

اخترنا لك

تشير نتائج الاستطلاعات إلى تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على منافسه الرئيس دونالد ترامب، في الانتخابات بفارق قوي.

متابعات-الخبر اليمني:

ورغم أن هذه الاستطلاعات قد لا تعبر عن التأييد الفعلي، كما يقول ترامب، وتعد موجهة من قبل وسائل إعلام يعاديها الرئيس الأمريكي إلا أن السؤال الذي يطرح اليوم هو هل يخسر ترامب الولاية الثانية، وكم عدد الرؤوساء الذين خسروا الولاية الثانية.

بحسب المعلومات فإن 10 رؤوساء أمريكيين خسروا هم كالتالي:

 

جون آدامز

جون آدامز أول رئيس أمريكي يفشل في الفوز بولاية ثانية، وشغل آدامز منصب أول نائب لرئيس أمريكي عندما تم إنشاء المنصب في عهد الرئيس جورج واشنطن.

 

وبعد أن أكمل جورج واشنطن ولايتين في رئاسة الولايات المتحدة، ترشح آدامز عن الحزب الفيدرالي للمنصب وفاز به.

 

خلال فترة رئاسته، انخرط آدامز في شبه حرب مع فرنسا بعد الاستيلاء على سفينة تجارية في ميناء مدينة نيويورك، وكان ذلك سبباً في خسارته الفترة الثانية.

جون كوينسي آدامز

هو الابن الأكبر لثاني رئيس للولايات المتحدة جون آدامز، وسادس رجل يشغل هذا المنصب، ولم يتمكن من الفوز بإعادة انتخابه لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.

 

خلال فترة رئاسته كان هناك العديد من الانقسامات في حزبه الحزب الجمهوري الديمقراطي، ما منعه من الفوز في ولاية ثانية. وانقسم الحزب بعد خسارته.

 

جروفر كليفلاند وبنجامين هاريسون

كان مارتن فان بورين الرئيس الثالث للولايات المتحدة الذي يفشل في الفوز بإعادة انتخابه عام 1840، لكن جروفر كليفلاند أثبت أن خسارة الفترة الثانية لا تمنع من الحصول على فترة جديدة.

 

فقد كان كليفلاند (الديمقراطي) الرئيس الـ22 والـ24 للولايات المتحدة، بعد فوزه في انتخابات 1884 و1892.

 

فاز بالتصويت الشعبي عام 1888، لكنه خسر الانتخابات أمام الجمهوري بنجامين هاريسون الذي خدم للأربع سنوات التالية.

 

وفي 1892، هزم كليفلاند هاريسون واستعاد الرئاسة، ليصبح الأخير الرئيس الخامس الذي يفشل في إعادة انتخابه.

وليام هوارد تافت

بعد 20 عاماً، وبالتحديد في عام 1912، كان ويليام هوارد تافت الرئيس الأمريكي التالي الذي فشل بالفوز بولاية ثانية.

 

والرئيس تافت الذي ينتمي للحزب الجمهوري هو الرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي شغل منصب الرئيس ورئيس المحكمة العليا للولايات المتحدة.

 

وعندما أصبح رئيساً، تجنب تعيين الأمريكيين الأفارقة في الوظائف الفيدرالية وعزل غالبيتهم من مناصبهم.

هربرت هوفر

تم انتخاب هربرت هوفر رئيساً للولايات المتحدة عام 1928، حاول إعادة بناء اقتصاد البلاد بعد انهيار سوق الأسهم عام 1929.

 

طغى الانهيار الاقتصادي على رئاسته، وقضى معظم فترة رئاسته يعمل على تحسين اقتصاد البلاد.

 

وعندما جاء موعد انتخابات الولاية الثانية عام 1932 كان اقتصاد الولايات المتحدة ما يزال متدهوراً وخسر أمام فرانكلين دي روزفلت.

جيرالد فورد وجيمي كارتر

لم يفشل جيرالد فورد في الفوز بإعادة انتخابه كرئيس للولايات المتحدة فحسب، بل لم يحدث أن فاز في أي انتخابات رئاسية أيضاً.

 

فقد أصبح فورد «الجمهوري» رئيساً بعد استقالة ريتشارد نيكسون عقب فضيحة ووترغيت، وشغل المنصب من عام 1974 إلى 1977، وهزمه جيمي كارتر في انتخابات 1976.

 

وشغل كارتر «الديمقراطي» منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981، لكنه خسر في انتخابات عام 1980 أمام رونالد ريغان.

 

وعلى الرغم من حقيقة أن جيرالد فورد لم يفز قط في الانتخابات الرئاسية، فإن خسارة كارتر تعني أنه للمرة الأولى يفشل رئيسان للولايات المتحدة على التوالي في الفوز بإعادة انتخابهما.

جورج بوش الأب

جورج بوش الأب هو آخر رئيس يفشل في إعادة انتخابه لولاية ثانية، عندما هزمه الديمقراطي بيل كلينتون في انتخابات عام 1992.

 

كان بوش هو الرئيس الـ41 للولايات المتحدة، وكان مدير وكالة المخابرات المركزية من 1976 إلى 1980.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة