عاودت الطائرات الإماراتية، الأربعاء، طلعاتها الجوية في أجواء معسكرات الإصلاح بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
يتزامن ذلك، مع وصول عدد من مشايخ القبائل إلى أبو ظبي بالتزامن مع تحشيدات عسكرية إلى محافظة ابين المجاورة في مؤشر على ترتيبات لتصعيد عسكري.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن طائرات إماراتية تحلق منذ ساعات وبعلو منخفض في سماء معسكرات الإصلاح وتحديد مخيمات الاعتصام التي ينصبها الحزب لمسلحي القبائل بالقرب من القواعد الإماراتية في بلحاف والعلم وكذا القصر الجمهوري حيث يتواجد المحافظ بن عديو.
ودوى قبل قليل انفجار في مدينة عتق، لم تعرف أسبابه بعد.
ولم تتضح دوافع الطلعات الجوية للمقاتلات الإماراتية في شبوة وما إذا كانت لمنع أية ردة فعل من قبل الإصلاح على استدعاء أبو ظبي مشايخ القبائل في شبوة أم تمهيد لتصعيد جديد، لكن توقيته يشير إلى ترتيب الامارات لعملية عسكرية في شبوة خصوصا في ظل تحركاتها في المحافظة المنتجة للنفط والغاز والتي تضغط ابوظبي لإبقائها من حصتها ضمن اتفاق الرياض الذي يتهم الإصلاح بعرقلته.
ومما يثير القلق حاليا أن تكون الامارات تتجه لحسم ملف شبوة عسكريا وبضوء أخضر سعودي خصوصا في ظل تنامي النفوذ التركي – القطري هناك والذي دفع السعودية لتصنيف الاخوان جماعة إرهابية ما قد يعطي مبرر للإمارات لضربهم بالطيران خصوصا بعد تبريرها الغارات السابقة التي خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم بأنها استهدفت “إرهابين”.
