استهداف طاقم اماراتي في المخا.. انتقام تركي أم مكيدة لتعز ؟

اخترنا لك

صعّدت الإمارات، الأربعاء، في ملف ما وصفته بالاعتداء على طاقمها  في الساحل الغربي لليمن وتحديدا تعز في خطوة اثارت توجس العديد من الناشطين من إثارة  الموضوع في هذا التوقيت وتداعياته على المنطقة.

خاص – الخبر اليمني:

والحادثة، بحسب وسائل إعلام إماراتية، وقت في وقت سابق بقرية يختل التابعة لمدينة المخا والخاضعة أصلا لسيطرة الفصائل الموالية للإمارات بقيادة طارق صالح وهي عبارة عن إطلاق نار صادف مرور مركبة يستخدمها الهلال الأحمر الاماراتي الذي بات يتهم بممارسة نشاط استخباراتي   كعيادة متنقلة لعلاج المرضى في القرى النائية.

ومع أن الحادثة في بلد يتعرض للحرب بمختلف أنواع الأسلحة وتعد حوادث إطلاق النار بالنسبة لمواطنيه روتين يومي لا ترتقي لجريمة، إلا أن  الامارات التي تقصف المدن اليمنية بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دوليا  أفردت مساحة كبيرة في  وسائل اعلامها لتسويق الحادثة على انها استهداف مع استجلابها تضامن اقليمي برز ببيان للخارجية المصرية، لكن الأخطر في الأمر  ربطها بمدينة تعز الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح  والمتهم بتلقي دعم من تركيا.

ولم تتضح دوافع الامارات التي تسوق منذ أيام مشروع فصل إقليم المخا عن تعز ومناطق من الحديدة بهدف السيطرة على المنطقة الاستراتيجية الممتدة من باب المندب حتى سواحل الحديدة  وسط معارضة من الفصائل الموالية لقطر وتركيا في تعز، بعد وما اذا كان طاقمها  قد تعرض لهجوم مدبر من قبل المخابرات التركية التي تنشط في المنطقة وأصيب في وقت سابق مسؤول في الهلال الأحمر التركي بنيران اتباع الامارات في عدن، أم لتبرئة ساحته من الاعتداء على الموظف التركي، لكن توقيت التصعيد يشير إلى أن ابوظبي تخطط  للرد اقلها بالإقدام على تنفيذ مشروع فصل مديريات تعز الساحلية  أو بنقل المعركة إلى المدينة حيث تعيث فصائل الإصلاح الفوضى هناك.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة