هادي تتوعد باقتحام عدن والمعارك تحتدم في ابين.. تداعيات تهديد اليدومي بنسف الرياض

اخترنا لك

عاد التصعيد  العسكري، الاثنين،  ليخيم مجددا على أجواء العلاقة  بين اطراف ما تسمى بـ”الشرعية”  في اليمن مع تعثر تشكيل الحكومة الجديدة  وسط تهديدات  متبادلة بين اجنحة الإمارات وتركيا وقطر   تنذر بصراع إقليمي عابر للتحالف.

خاص – الخبر اليمني:

وشهدت جبهات القتال في ابين خلال الساعات الماضية اعنف المعارك بعد أيام  قليلة  من الهدوء، حيث أفادت مصادر محلية بتبادل قوات هادي والمجلس الانتقالي قصف مدفعي مكثف على طول جبهات القتال وسط انباء عن تقدم جديد لهادي على تخوم جعار.

تتزامن هذه التطورات مع نشر قوات هادي في ابين  بيان جديد اكدت فيه مضيها في ما وصفته بـ”فرض سيادة الدولة والقانون ” على كامل الأراضي في إشارة إلى نيتها اقتحام عدن.

والبيان الذي حاولت فيه قوات هادي تصوير  نفسها بانها لم تخض معارك بعد  وأن مواجهاتها السابقة والتي وصفت بالأعنف خلال الأيام الماضية وخلفت قتلى وجرحى بمثابة صد هجمات، جاء في اعقاب تغريدة  لرئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي اشترط فيه تنفيذ الشق العسكري الذي يقضي بإخراج فصائل  الانتقالي من عدن  مقابل منح الانتقالي حقائب في الحكومة الجديدة وهو ما اثار حفيظة الانتقالي الذي هدد بالتصعيد العسكري في ابين، وفق ما نقلته وسائل اعلام المجلس المدعوم إماراتيا.

وتزامنت تصريحات اليدومي الجديدة مع استمرار الضغوط السعودية على هادي  لإعلان الحكومة الجديدة وسط رفض المجلس الانتقالي مرشحي هادي للحقائب السيادية والتي سربها هادي وتتضمن ترشيح العيسي لحقيبة الداخلية والمقدشي للدفاع وعادل بأحميد وزير للخارجية إلى جانب حسين منصور كوزير للمالية.

واغلب المرشحين محسوبين على تيار هادي والإصلاح مع اقصاء الانتقالي نهائيا من الحصول على موطئ قدم في هذه التشكيلة مع أن اتفاق الرياض ينص على ضرورة موافقة الانتقالي على مرشحي هادي للحقائب السيادية.

وتأتي تهديدات اليدومي بموازاة تلميحات تركية بالتدخل في اليمن في خطوة وصفت بأنها محاولة للضغط لترجيح كفة الاخوان على حساب الفصائل المدعوم من الامارات  خصوصا في ظل المخاوف السعودية من اي تدخل تركي ومحاولتها تلافي ذلك بمحاولة تقارب اعلامية.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة