الانتقالي يفشل باستعادة مواقع في أبين ويبدا تهجير الصبيحة في لحج

اخترنا لك

بدأ المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا جنوب اليمن، الثلاثاء، تحركات في محافظتي لحج وابين على تخوم عدن، أبرز معاقله، تنبئ بتخبط  قد ينهي مستقبله في ظل الضغوط السعودية لتجريدة من خاصرته تحت مسمى “اتفاق الرياض”.

خاص -الخبر اليمني:

في أبين، فشلت فصائل المجلس في استعادة مواقعها على تخوم زنجبار خلال معارك شهدتها جبهات القتال  خلال الساعات الماضية وكانت الأعنف خلال يومين.

مصادر محلية أفادت  بأن  المعارك دارت في محيط الكثيب وجبل سيود على تخوم زنجبار واللاتي سيطرت قوات هادي عليهما خلال مواجهات الأيام الماضية، موضحة بأن اندلاع المعارك جاء في أعقاب هجوم لقوات الانتقالي بهدف السيطرة على هذه المواقع الاستراتيجية.

وكان الانتقالي وجه رسالة للسعودية، وفق ما ذكرته دائرة علاقته الخارجية للمفاوضات، اعتبر فيها تصريحات رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح محمد اليدومي والتي اشترط فيها تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بمثابة إعلان حرب على المجلس في عدن.

على العصيد ذاته ولكن على الجبهة الشمالية لعدن حيث يواصل الإصلاح تعزيز انتشاره في عمق محافظة لحج، فقد أقر المجلس خلال اجتماع شارك فيه قيادات محلية وقبلية لمديرية المضاربة البدء بتجنيد شباب الصبيحة وارسالهم للقتال في ابين في خطوة عدت بانها محاولة لتهجير قبائل الصبيحة خصوصا وأن  قرار الانتقالي الجديد  جاء بعد منعه من قبل قبائل الصبيحة بتعزيز الانتشار في الوقت الذي نجحت فيه فصائل الإصلاح المدعوم من تركيا وقطر باستحداث معسكر في المضاربة.

وتشير تحركات الانتقالي لإفراغ الصبيحة  التي عرفت بمناهضتها للمجلس وخاضت حرب ضده، من شبابها في الوقت الذي يستعد فيه لنقل فصائل ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية”  والتي تشكل الضالع ويافع قوامها من عدن إلى الصبيحة  ضمن مساعي  تنفيذ اتفاق الرياض، على نيته أجراء عملية تغيير ديمغرافي في هذه المنطقة الحيوية التي تشرف على الحدود مع شمال اليمن وساحل محافظة لحج وصولا إلى باب المندب التابع لمحافظة تعز.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة