وصل سلطان العرادة، محافظ مأرب، المحسوب على الإصلاح- الثلاثاء – إلى منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية في خطوة عززت المخاوف الإصلاحية من مخطط الإطاحة به في ظل دفع خصوم الحزب إلى صدارة المشهد في أهم محافظة نفطية.
خاص -الخبر اليمني:
ولم تعرف وجهة العرادة بعد وما إذا كان في طريقه إلى السعودية أم يستعد لإقامة دائمة في محافظة حضرموت المجاورة مع قرب سقوط المدينة بيد قوات صنعاء، لكن توقيت مغادرة مأرب والذي جاء في أعقاب اتصال من رئيس حكومة هادي يشير إلى استدعاء العرادة من قبل السعودية وسط أنباء عن تغييره بمنحه منصب رفيع في حكومة هادي.
وقد عزز معين عبدالملك خلال اتصاله بالعرادة هذه الروية بالإشارة إلى أن الحكومة الجديدة ستولي مأرب أهمية بعد تشكيلها، وفق ما نقلته وكالة سبأ التابعة لهادي عنه.
كما أكد اللقاء الذي جمع محسن وهادي اليوم عن وجود تحركات سياسية في ملف مأرب خصوصا بعد مواساة هادي لمحسن بالتغيرات التي شملت المناطق العسكرية التابعة لمحسن في مأرب والجوف بتعين مقربين من صغير بن عزيز، رئيس الأركان، واعتبرها هادي، وفق ما ذكرته وسائل إعلامه، بأنها خطوة في إطار ما اعتبره بناء مؤسسات أمنية وعسكرية على أسس عملية وحديثه.
ومن شأن الإطاحة بالعرادة من أعلى سلطة في مأرب تمكين خصوم الإصلاح في حزب المؤتمر والذين يحضرون لفعالية كبرى في مدينة مأرب بذكرى الثاني من ديسمبر لتعزيز هيمنتهم على المحافظة النفطية والتي بدأها بن عزيز بتفكيك فصائل الإصلاح.
