ضغوط صاروخية تدفع السعودية باتجاه “حلحلة الرياض “

اخترنا لك

كشف نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، الخميس، ضغوط بلاده على  “الشرعية” لتنفيذ اتفاق الرياض  في سبيل ما اعتبره ” الدفع بعملية السلام في اليمن”.

يتزامن ذلك مع تكثيف صنعاء هجماتها الصاروخية وسط تهديدات بالمزيد في حال لم تمتثل الرياض للسلام في اليمن وهو ما يشير إلى أن السعودية تحت الضغط حاليا.

خاص – الخبر اليمني:

وقال بن سلمان  إن اللقاء الذي جمعه بهادي في وقت متأخر من مساء الأربعاء تطرق لتنفيذ اتفاق الرياض  والمستجدات في اليمن، مشيرا  إلى مضي السعودية  التي تقود الحرب على اليمن منذ 6 سنوات نحو تحقيق ما وصفه بـ”السلام والاستقرار في اليمن”.

وتحاول السعودية من خلال عرقلة تنفيذ اتفاق الرياض إيجاد ذرائع لقطع الطريق على التحركات الدولية للسير في  مفاوضات الحل الشامل  عبر تصوير خلافات الأطراف التابعة لها كعائق، خصوصا بعد اشتراط السفير السعودي خلال لقاء سابق بالمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث  موافقة هادي والزبيدي – طرفي الصراع جنوب اليمن- على مقترحات  “الإعلان المشترك” التي تتبناها بريطانيا وترفضها السعودية باعتبارها تتجاوز   المرجعيات ابرزها  المبادرة الخليجية التي تبقي نفوذ السعودية قائم في اليمن.

ويعتبر لقاء بن سلمان وهادي امتدادا لتحركات سعودية  تصاعدت خلال الأيام الماضية بلقاء السفير الأمريكي بالانتقالي  ومطالبة  وفده العودة إلى اتفاق الرياض ، وجميع هذه التحركات تصاعدت مع استئناف صنعاء لهجماتها الجوية على المنشآت الحيوية في السعودية وأخرها محطة ارامكوا التحويلية في جدة.

في السياق، دعا عضو  وفد صنعاء للمفاوضات عبدالملك العجري المجتمع الدولي إلى  تفهم الهجمات الصاروخية على السعودية، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار دفع الرياض للقبول بحل سلمي ..

وأشار العجري إلى أنه بدون فهم السعودية وحلفائها بأن استمرار الحرب على اليمن يهدد مصالحهم فإن عملية السلام لن تتحقق  رغم استجدائها من قبل من وصفهم بـ”دعاة السلام” مستشهدا بما وصفه “عدو لا يتورع عن استخدام كافة محرمات الحرب عسكريا واقتصاديا وانسانيا” وعالم منافق لا يؤمن الا بالمال ولا يرحم الضعفاء- حد قوله.

 

أحدث العناوين

استفزاز إسرائيلي جديد في الأقصى

قتحم مئات المستوطنين صباح اليوم الخميس المسجد الأقصى المبارك في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، تحت حماية من شرطة...

مقالات ذات صلة