“المانيا لم تضطلع بدورها في رئاسة مجلس الاتحاد الأوربي” اليونان ينتقد موقف المانيا تجاه تركيا

اخترنا لك

قال وزير الخارجة اليوناني  نيكوس ديندياس اليوم الأحد، إن المانيا لم تضطلع بدورها القيادي في رئاسة مجلس الاتحاد الأوربي، في إشارة إلى موقفها تجاه انقرة.

وكالات-الخبر اليمني:

جاء ذلك في تصريحات ديندياس لبوابة “بوليتيكو” اليونانية الإلكترونية التي قال فيها: “لا أستطيع أن أفهم حقا أن ألمانيا ليست مستعدة لاستخدام قوتها الاقتصادية الهائلة في إرسال إشارة واضحة من خلال إنفاذ مطلب أثينا بفرض حظر توريد أسلحة لتركيا”.

وتدعو اليونان وقبرص الاتحاد الأوربي على نحو متكرر إلى وقف إمداد تركيا بالأسلحة. وفي أكتوبر الماضي، توجه ديندياس لنظيره الألماني هايكو ماس بمطلب كتابي حول هذا الأمر، وطلب منه وقف تصدير أسلحة لتركيا.

وحتى الآن، تحظر الحكومة الألمانية تصدير أسلحة إلى تركيا يمكن استخدامها في الحرب السورية. ومع ذلك، لا تزال تمنح موافقات على توريد بضائع للقطاع البحري.

تجدر الإشارة إلى شركة “تيسنكروب” الألمانية للأنظمة البحرية تشارك في بناء ست غواصات من فئة 214، والتي يُجرى تجميعها في تركيا. ويتعرض هذا المشروع حاليا لانتقادات متزايدة بسبب الصراع المتصاعد في البحر المتوسط.

وقال ديندياس “أنه متفهم للمصالح المالية، لكن يجب على ألمانيا أيضا أن تتفهم التناقض الهائل في تسليم الأسلحة إلى بلد يعرض سلام واستقرار دولتين في الاتحاد الأوربي للخطر”.

كما تضغط اليونان وقبرص لفرض عقوبات على تركيا بسبب النزاعات البحرية في شرق البحر المتوسط، لكن غالبية أعضاء الاتحاد الأوربي مترددون حتى الآن في اتخاذ مثل هذا الإجراء.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد، جوزيب بوريل إن علاقة الاتحاد الأوربي مع تركيا تقترب من “نقطة تحول”، وحث أنقرة على تغيير سلوكها إن أرادت تحسين علاقتها بالكتلة المكونة من 27 دولة.

وأضاف بوريل -في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد- بأن التصرفات والتصريحات التركية الأخيرة بشأن قبرص تخلّ بقرارات الأمم المتحدة وتثير التوتر، مضيفا أن “تصرفات تركيا تزيد الخلاف مع الاتحاد”.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة