أصدر رئيس المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا ، الاحد، توجيهات جديدة من العاصمة السعودية الرياض تتضمن خفض حدة الخطاب الإعلامي تجاه خصومه في خطوة اثارت ردود أفعال غاضبة في صفوف ناشطي المجلس خصوصا وأن التوجيه تزامن مع تشييع يافع لعدد من أبنائها القتلى في معارك ابين بينهم قيادات.
خاص – الخبر اليمني:
جاء ذلك خلال لقاء متلفز جمع الزبيدي المقيم في الرياض بأعضاء هيئة رئاسة المجلس في عدن، المح خلاله إلى قرب تشكيل الحكومة الجديدة مع هادي مع تأكيده استكمال الانتقالي الشروط المطلوبة لتنفيذ اتفاق الرياض.
وكشفت لهجة الزبيدي عن ضغوط يتعرض لها الرجل الذي قال انه التقى مؤخرا سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن..
ولم يكشف الزبيدي ما اذا كان المجلس قد وافق على تنفيذ الشق العسكري الذي يقضي بخروج قواته من عدن أم لا، لكن توجيهه في هذا التوقيت أثار المزيد من النقمة في صفوف أنصار المجلس الذي كانوا يتوقعون رد قوي على الهجوم الأخير الذي استهدف اجتماع لقيادات الانتقالي العسكرية في ابين وخلف قرابة 23 قتيل وجريح بينهم قيادات رفيعة.
وما عزز الاستياء ، أن جميع القتلى من يافع التي قادت في أغسطس من العام الماضي الانقلاب على هادي في عدن ثارا لمقتل أبو اليمامة اليافعي قائد الحزام الأمني والذي تتهم السعودية بتدبير عملية اغتياله.
