الإصلاح يعزز قواته في أبين بدفعة “مسيرات متطورة” ويستعد لإفراغ الخارجية

اخترنا لك

كثف الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن-الأحد تحركاته العسكرية   جنوب اليمن بموازاة مناورته السياسية الهادفة للهيمنة على الحكومة الجديدة عبر تحقيق مكاسب جديدة على الأرض..

خاص – الخبر اليمني:

ودفعت فصائل الحزب بتعزيزات جديدة إلى أبين بينها، بحسب صحيفة العرب الممولة من الامارات، دفعة طائرات مسيرة تركية متطورة  إلى جانب عربات مدرعة واطقم قدمت من محافظات مأرب وشبوة المجاورتان.

يتزامن ذلك مع استمرار القصف اليومي المتبادل مع قوات الانتقالي  على طول جبهات القتال في ابين .. وكشفت الصحيفة الإماراتية عن مخاوف ابوظبي من المسيرات التركية  الجديدة والتي قالت إنها تتمتع بقدرات فائقة في رصد واستهداف الأهداف خصوصا أن وصولها اليمن جاء بالتزامن مع تكثيف السعودية اتصالاتها بأنقرة في محاولة للتقارب مع قطر  وهو ما  يقلق الامارات من أن يؤدي ذلك لتقليص نفوذها في اليمن مع عودة النفوذ القطري عبر “الاخوان”.

وجاء الكشف الاماراتي عن الطائرات التركية عقب مقتل قيادات رفيعة في قوات المجلس الانتقالي خلال غارة استهدفت اجتماع لقيادات المجلس في ابين مساء الجمعة الماضية وبعد ساعات على لقاء جمع هادي وخالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي مما يضع علامة استفهام حول موقف السعودية من الهجوم خصوصا بعد مسارعتها لمنع المجلس من الرد عبر تكثيف الضغوط عليه بلقاءات مع السفير الأمريكي.

ولم يكتف الإصلاح بتحركاته على الأرض، بل واصل  مساعيه لإفراغ حكومة هادي الجديدة من مضمونه عبر  التركيز على الحقائب السيادية وابرزها وزارة الخارجية التي يضغط الانتقالي لتغيير وزيرها الحالي وتعين مقرب من الأمارات على راسها ..

في السياق ، كشفت مصادر دبلوماسية استدعاء وزير خارجية هادي المحسوب على الإصلاح  13 سفير يمني في الخارج تمهيدا لتغييرهم بذريعة “انتهاء فترة عملهم”.

وبين السفراء مدير مكتب هادي السابق محمد مترم الذي يعمل حاليا سفير في مصر.

وتعد خطوة استدعاء السفراء ، وفق المصادر، تتويجا لخطوات سابقة بدأها علي محسن، نائب هادي، بتعينات في سفارات اليمن  أبرزها في الرياض واثيوبيا وألمانيا ويسعى من خلالها للهيمنة على ملف الدبلوماسية اليمنية مستقبلا عبر تعيين مقربين منه بينهم حارسه الشخصي في تلك المناصب.

ومن شأن خطوة محسن افراغ حقيبة الخارجية من محتواها مستقبلا في حال عين وزير من خارج حاشيته.

وتشير التحركات الأخيرة للإصلاح إلى أن الحزب الذي صعد مؤخرا من حدة الخطاب الإعلامي تجاه التحالف يسير وفق خطين متوازيين  عسكريا لإفشال اية خطوة قد تتخطي مطالبه وسياسيا للهروب من الضغوط الدولية لدفعه نحو تنفيذ اتفاق الرياض إلى جانب الحراك السري عبر قيادات في “الشرعية” كحل ثالث قد يشمل وفق مراقبين تشكيل مجلس سيادة وربما التقارب مع الحوثين.

 

أحدث العناوين

قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر يعلن فشل المهمة والعجز أمام هجمات اليمنيين

قالت مجلة شبيغل الألمانية إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاقها، لم يعد لدى مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"  ما...

مقالات ذات صلة