اندلعت مواجهات عنيفة، الثلاثاء، بالقرب من معسكر طارق صالح بمدينة عدن بالتزامن مع تصاعد ردود أفعال غاضبة على مساعي إماراتية تسليم طارق قيادة فصائل المجلس الانتقالي بعد العمالقة.
خاص – الخبر اليمني:
والمعارك دارت في بئر أحمد على مقربة من معسكر يتخذه طارق صالح مقرا لقواته في المدينة، ويحتضن المعسكر فريق اماراتي يشرف على عملية دمج لفصائل الانتقالي المعروفة بـ”المقاومة الجنوبية” بفصائل طارق المعروفة بـ”حراس الجمهورية” تحت مسمى “القوات المشتركة”.
ولم تتضح أسباب المواجهات بعد، لكن ناشطين على مواقع التواصل تداولوا هذه الأنباء وربطوها بالمساعي الإماراتية بإجبار فصائل جنوبية ترفض خطة الاندماج مع طارق.
وكان ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا الانتقالي وحذروا رئيسه من تبعات مثل هكذا خطوة التي قد تقود لمظاهرات ضد المجلس الذي وعد أنصاره بـ”استعادة الدولة”.
وذكر الناشطين الزبيدي بـ ما وصفوها “غزوات طارق” مطالبين التعامل معه كـ”غازي” ومعتبرين في الوقت ذاته اية خطوة في طريق الاندماج من شأنها الفشل ومستشهدين بتبعات الاندماج في تسعينات القرن الماضي والتي انتهت بحرب مدمرة.
وتسعى الامارات من خلال دمج طرفيها في جنوب وشمال اليمن لتوسيع إمبراطورتيها نحو مأرب والساحل الغربي وصد محاولات سعودية وتركية وقطرية للتوغل في عمق معاقلها في اهم مواقع استراتيجية تمتد من عدن جنوبا وحتى الحديدة في الغرب إضافة إلى مأرب وشبوة وحضرموت او ما يعرف بالهلال النفطي.
