توجه إماراتي لدمج طارق والانتقالي.. تصعيد أم تحصين؟

اخترنا لك

بدأت الإمارات، الثلاثاء، تحركات لدمج فصائلها في جنوب وغرب اليمن في خطوة قد تلقي بظلالها على الصراع مع السعودية و تحركات  تركيا وقطر في هذا الجزء الهام من اليمن.

خاص – الخبر اليمني:

مصادر في المجلس الانتقالي أفادت بأن فريق عسكري إماراتي متواجد في عدن يقوم حاليا بوضع خطة لدمج فصائل ما تعرف بـ”المقاومة الجنوبية” التابعة للمجلس الانتقالي ومتعددة القيادة تحت مسمى “القوات المشتركة ” في الساحل الغربي والتي يقودها نجل شقيق الرئيس الأسبق، طارق صالح.

الفريق الذي يعمل حاليا من معسكر طارق في البريقة، شمال عدن، يمارس ضغوط على بعض الفصائل الجنوبية الرافضة للاندماج تحت راية “طارق صالح” وفق المصادر.

ولم تتضح بعد الأهداف الإماراتية من هذه الخطوة، وما إذا كانت في إطار ترتيب لتصعيد جديد  باتجاه الهلال النفطي لليمن والذي تطمح الامارات لمشاطرته مع السعودية إم لتحصين  مثلثها الممتد من زنجبار في  ابين وحتى الخوخة   جنوب الحديدة ، لكن توقيت التحرك والمعطيات على الأرض تشير إلى أن الإمارات تسعى للاستفادة من الضغوط السعودية لإخراج  فصائل الانتقالي من  عدن تحت  ذريعة  تنفيذ اتفاق الرياض لإعادة توزيعها بما يخدم الاجندة الإماراتية، حيث تفيد مصادر في المجلس عن مساعي الامارات نقل جزء من قوات الانتقالي في عدن  إلى مأرب للقتال تحت راية صغير بن عزيز  ونقل البقية إلى الساحل الغربي  لمنع اية عملية اقتحام مرتقبة لمعاقل الامارات هناك من قبل الفصائل الموالية لقطر وتركيا  والتي عززت مؤخرا معسكراتها في تخوم المخا وباب المندب.

وتشير الخطوة الإماراتية إلى مساعيها قطع الطريق على السعودية التي تحاول ضم قوات الانتقالي إلى صفوف الإصلاح عبر إعادة نشر فصائله في البيضاء والضالع.

يذكر أن الإمارات كانت نجحت بضم فصائل جنوبية كالعمالقة وهيثم قاسم وأخرى  أخرى تهاميه إلى منظومة طارق التي تتخذ من المخا مقرا لها.

أحدث العناوين

أمريكا تستبق انهيار البعثة الأوروبية في البحر الأحمر بضم دولها إلى تحالف “البحرين”

بدأت الولايات المتحدة، السبت،  ترتيبات تحسبا لانهيار البعثة الأوروبية في البحرين الأحمر والعربي. خاص – الخبر اليمني: وأعلنت  القيادة المركزية للقوات...

مقالات ذات صلة