صفقة سعودية مع هادي تتضمن إعادته إلى عدن

اخترنا لك

كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية، الثلاثاء، غبرام السعودية صفقة جديدة مع هادي قد  تعزز  نفوذه في السلطة وإعادته إلى عدن على حساب المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا.

يأتي ذلك في أعقاب الزيارة التي قام بها السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هينزل بمعية  السفير السعودي محمد آل جابر  إلى المهرة، في اقصى الشرق اليمني، بعد  أيام على لقاء جمع هادي بنائب وزير الدفاع السعودي ، خالد بن سلمان.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت المصادر إن الصفقة تتضمن دعم السعودية  قوات هادي سياسيا وعسكري  للعودة  إلى عدن مقابل مصادقة “الشرعية” على اتفاقية تمنح السعودية وجود مستقبلي “لا محدود” في محافظة المهرة التي تطمح السعودية لشق قناة بحرية عبر أراضيها تربط أراضي المملكة الحدودية ببحر العرب  في إطار مساعي   إيجاد خط بديل لمضيق هرمز الخاضع لسيطرة ايران  لتصدير النفط السعودي.

وعقدت الصفقة خلال لقاء  مسائي جمع في وقت سابق هذا الأسبوع نائب وزير الدفاع السعودي بهادي.,

وكانت  السعودية أعلنت قبل أيام  ولأول مرة تسليمها فصائل هادي التي تقاتل ضد المجلس الانتقالي في أبين  شحنة أسلحة جديدة مع أنها تدعم هذه الفصائل منذ بدء الحرب على اليمن في مارس من العام 2015.

وجاء الكشف عن  الدعم السعودي بموازاة تكثيف  غارات جوية على  تحركات قوات الانتقالي في أبين، خلفت قتلى وجرحى بينهم قيادات ولا تزال مستمرة في استنزاف قوات الانتقالي في وقت كشفت فيه صحيفة العرب اللندنية المدعومة إماراتيا عن  ادخال قوات هادي  منظومة طائرات مسيرة  تركية متطورة ودقيقة في تلميح غير مباشر  للسعودية التي تقتني مثل تلك الطائرات.

على الصعيد السياسي، نقلت “قناة الجزيرة القطرية” عن مصدر في حكومة هادي  قولها إن  هادي ونائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان اتفقا خلال اللقاء الأخير على تنفيذ جزء من الشق العسكري قبل إعلان الحكومة الجديدة  على أن يتم تأجيل المتبقي إلى  ما بعد الإعلان في إشارة إلى  مساعي السعودية إجبار الانتقالي على إخراج فصائله من عدن وأبين وإبقاء خطة خروج فصائل الإصلاح إلى وقت لاحق.

هذه التحركات تأتي بالتوازي مع تكثيف  السفيرين “السعودي والامريكي” زيارتهما لمحافظة المهرة   الحدودية مع سلطنة عمان، حيث التقيا، وفق مصادر محلية، بوزير الداخلية في حكومة هادي أحمد الميسري  والذي يقود فصائل محسوبة على تركيا كانت حتى وقت قريب مناهضة للوجود السعودي في المهرة، و لقاء اخر  مع المحافظ محمد علي ياسر، اتفقا خلاله على  تسليم كافة المنافذ “البرية والبحرية والجوية” للقوات السعودية  مع أن تلك القوات  وحدها من تسيطر أصلا على هذه المنافذ، لكن المصادر اعتبرت الزيارة تأكيد على شرعنة التحرك السعودية  بضوء من هادي.

وبالتزامن مع تلك اللقاءات ، بشر صالح الجبواني، وزير النقل المقال في حكومة هادي، وابرز قادة الفصائل المحسوبة على تركيا وقطر بقرب تشكيل تحالف “سعودي- تركي” لمواجهة ما وصفه بـ”الاطماع الإماراتية” في اليمن..

أحدث العناوين

Israeli Admission: The Yemen blockade inflicted significant losses on us, and Eilat Port alone lost $3 billion

Eilat Port alone has incurred initial direct losses of $3 billion as a result of Yemeni operations against Israeli...

مقالات ذات صلة