أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية ان حماس ملتزمة بما عرضته على حركة فتح في القاهرة لإنهاء الانقسام من الآن، ولكن نحن نريد شراكة حقيقية مع كافة الفصائل ، مشدداً على انه لا يجوز ان نصل الى مرحلة اليأس من الوحدة والمصالحة، وخاصة ان هناك قراراً استراتيجياً لحركة حماس بإنجاز المصالحة على قاعدة الشراكة والعمل المشترك.
الخبر اليمني – خاص
وفي كلمة له خلال اللقاء الوطني للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تحت عنوان: تطورات المشهد الفلسطيني أوضح الحية ان ما يدور في المنطقة هو اعادة ترتيبها على قاعدة ان يصبح الكيان الاسرائيلي جزءً من المنطقة، وتتسيد بها بما تمتلكه من اوراق قوة .
وقال الحية انه يتم السعي حالياً لاستدراج السلطة اليوم لتكون جزءً من التطبيع في المنطقة، وإعادة ترتيب الأوراق لصالح الاحتلال وأمريكا ، مشيراً الى ان “إسرائيل” تستمر في غيها، ويستمر الاستيطان في تغوله، والضم على الطاولة قائم، ولا يتم الحديث عنه في الإعلام، ويتم شبرًا بشبر وخطوة بخطوة.
وأكد ان حماس والقوى الوطنية سارعت لرأب الصدع ولمّ الكلمة، ولا يمكن أن نواجه التحديات إلا بوحدة وشراكة حقيقية والاتفاق على استراتيجية وطنية نعيد فيها بناء مؤسساتنا، ونطلق يد المقاومة ليدفع الاحتلال الثمن.
واشار الى ان الحركة فوجئت في القاهرة أن هناك إعادة للعمل مع الاحتلال بكل الاتفاقيات الأمنية والمدنية، وعلى رأسها التنسيق يجرى له منذ 7 أكتوبر الماضي ، معتبراً ان التنسيق والعودة للاتفاقيات ضرب لأي شراكة، وأي عمل وطني في عمقه.
وشدد الحية، على ان الرهان على الإدارات الأمريكية مصيره الفشل، والعودة إلى مسار المفاوضات والعمل مع الاحتلال رهان خاسر يضرب الوحدة الوطنية، ويضرب مشروع الشراكة بقوة.
وتابع: قلنا لا بد من التزامن في الانتخابات بالشراكة، وأن نذهب مجتمعين إلى انتخابات المجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، ولكن فتح تريد ان تكون الانتخابات وفق ما تريد .