كشفت الولايات المتحدة الامريكية، الأربعاء، وجودها العسكري في اليمن رسميا ببيان لوزارة الدفاع يتحدث عن مناورة عسكرية عند سواحله الجنوبية والشرقية..
يتزامن ذلك مع تحركات أمريكية لإنهاء الخلافات الخليجية والتي القت بظلالها على الحرب على اليمن المستمرة منذ 6 سنوات وهو ما يشير إلى أن الولايات المتحدة تسعى من خلال وجودها العسكري للفصل بين الفرقاء الخليجين لاسيما مع تصاعد الخلافات بين السعودية والإمارات.
خاص- الخبر اليمني:
واكدت القيادة المركزية الامريكية في بيان لها تنفيذ مناورات جوية للقوات الامريكية قبالة السواحل الجنوبية والشرقية لليمن وتحديدا في بحر العرب عقب التحام حاملة الطائرات “يو اس اس نبمتيز” بحاملة الطائرات “الجناح الجوي 17”.
وأشار البيان إلى أن المناورة تهدف لحماية حلفائها ولا تتعلق بمقتل العالم النووي الإيراني فخري زاده.
وجاء الاعتراف الأمريكي بالوجود العسكري في اليمن بعد يومين فقط على زيارة للسفير الأمريكي لدى اليمن ، كريستوفر هينزل، بمعية نظيره السعودي إلى محافظة المهرة الاستراتيجية والواقعة على بحر العرب ..
كما يأتي بعد اشهر من بدء الولايات المتحدة التي تحتفظ بقوات في العند وعدن ، نشر وحدات عسكرية على طول السواحل اليمنية الممتدة من الساحل الغربي وحتى المهرة في اقصى السواحل الشرقية لليمن وصولا إلى جزيرة سقطرى التي تعد نقطة التقاء بحر العرب بالمحيط الهندي.
وتسعى الولايات المتحدة من خلال الانتشار في اليمن التي تتمتع بمواقع استراتيجية على خط الحرير الجديد الذي فجرت الصين بواسطته أطماع دولية إلى انهاء صراعات اتباعها في الرياض وابوظبي على الموانئ الممتدة على طول الشريط الساحلي لليمن والذي يبلغ اكثر من 2500 كيلومتر مربع ، وتعويض انسحابها من أفغانستان والعراق في هذا الجزء من اليمن والذي يتمتع أيضا بثروات نفطية وغاز طبيعي .
