المطار يفجر أزمة مناطقية بين فصائل الانتقالي بعدن وتحركات تنبئ بانفجار الوضع

اخترنا لك

خيمت حالة من القلق والترقب الحذر ، الأربعاء، على  أجواء مدينة عدن مع تصاعد التوتر بين فصائل الانتقالي “المناطقية” عقب اشتباكات محدودة فجرها الصراع على  تامين مطار عدن .

خاص – الخبر اليمني:

وعبر ناشطون في عدن عن مخاوفهم  من تحول المدينة التي تعاني انفلات امني منذ سيطرة التحالف عليها في أغسطس من العام 2015، إلى ساحة معركة مفتوحة  بين فصائل الانتقالي.

يتزامن  ذلك مع استمرار التحشيدات  العسكرية للحزام الأمني، الذي تشكل يافع قوام عناصره، وفصيل آمن عدن بقيادة شلال شائع والذي تنتمي عناصره إلى الضالع وسط مخاوف من اندلاع حرب مناطقية .

ونشرت قوات الحزام الأمني قرابة 25 طقم ومدرعة في الخط البحري وصولا إلى جولة كالتكس ومعسكر الصولبان في خور مكسر، بموازاة ارسال فصيل الأمن تعزيزات إلى معسكر النصر الذي يتمركز بداخله أصحاب الضالع.

وجاء الانتشار عقب استهداف طقم للحزام الأمني بجولة كلتكس ردا على   محاولة الحزام التمركز في معسكر النصر بمحيط مطار عدن والذي يتخذه فصيل شائع مقرا له.

وقالت مصادر محلية إن رئيس انتقالي عدن محسن الوالي وقائد الحزام الأمني جلال الربيعي وجها الحزام بسرعة  السيطرة على معسكر النصر وطرد فصيل الأمن منه بناء على توجيهات المحافظ احمد لملس والتي تقضي  بنشر الحزام اليافعي لتأمين المطار الذي تسيطر عليه فصائل شائع وسبق لها وأن اعادت  مدير الأمن الجديد محمد الحامدي من المطار  مع استمرار شائع رفض تسليم إدارة الأمن لمرشح التحالف مدير لأمن عدن.

وفي وقت لاحق وجه المحافظ احمد لملس دعوة لمدير مكتب شائع عبدالدائم الشعيبي وقائد الحزام الأمني بهدف الفصل في ملف معسكر النصر والذي يمهد لطرد فصيل شائع من خور مكسر في إطار مخطط سعودي  لتسليم المديرية التي تحوي  مؤسسات حكومية مهمة ومنشآت حيوية كمطار عدن  لقوات تابعة لهادي بناء على اتفاق يقضي بتسليم خورمكسر وكريتر لهادي كجزء من تنفيذ  الشق العسكري من اتفاق الرياض مع إبقاء فصائل الانتقالي خارج هذه المنطقة ، لكن مدير مكتب شائع رفض  عرض لملس وطالب بتوجيهات من شائع المحتجز في الرياض لتسليم المعسكر وذلك عقب وصول انباء تفيد بسعى المحافظ حسم ملف المعسكر لصالح الحزام.

ودفع رفض الأمن الامتثال للملس بالأخير للتوجيه بتوقيف مدير مكتب شائع وهو ما اضطر الأخير لإرسال قوات إلى محيط مقر احمد لملس  والتهديد باعتقاله ما اجبر لملس على التراجع عن قراره ..

ولا يزال التوتر قائم في عدن حتى لحظة كتابة الخبر .

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة