بدأت فصائل الإصلاح في مأرب، الخميس، محاولات لتحريض سكان المدينة على القتال بعد فشلها في تجنيد الأطفال اجباريا في خطوة تكشف المأزق الذي تمر فيه مع استمرار التقدم لقوات صنعاء صوب المجمع أخر مديريات المحافظة.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية أفادت ببدء لجان حزبية عملية تعبئة في صفوف السكان عبر محاضرات وندوات في مساجد المدينة ومنشورات على مواقع التواصل تحاول من خلالها هذه الفصائل دفع الأهالي للقتال في صفوفها عبر تضليل الناس بتصوير قوات صنعاء كـ”المغول” وأن دخولهم المدينة يعني ” اجبارهم على دفع مجهود حربي والقتال في صفوفهم”.
وأثارت هذه التحركات مخاوف الأهالي من أن تكون فصائل الإصلاح التي انسحبت من مواقع القتال تخطط لعمليات فوضى مع دخول قوات صنعاء المدينة .
وكانت قوات صنعاء اقتربت خلال معارك الساعات الماضية من المجمع الحكومي في مأرب وأصبحت المواجهات تدار على مرمى نظر من المدينة وذلك عقب اختراق قوات صنعاء للنسق الدفاع الأخير للفصائل الموالية للتحالف في وادي عبيدة بالسيطرة على منطقة العجوز التي تعد بوابة مأرب، بالتزامن مع انتصارات في مدغل وسط انباء عن سيطرة قوات صنعاء على مطارح السحيل ومركز الاتصالات في منطقة نخلا، وفق المصادر.
في السياق، دعا محافظ مأرب، محمد علي طعيمان، الأهالي في مدينة مأرب للاستعداد لاستقبال دخول “المجاهدين” إلى المدينة .., وطمأن طعيمان الأهالي بأن من التزم داره فهو أمن مشيرا إلى أن قرار ” تحرير مأرب صدر ولا تراجع عنه”.
