استعرت حدة المعارك بين قوات هادي والمجلس الانتقالي، السبت، في ابين وسط توقعات باشتدادها مع طرح السعودية شروط جديدة تربط المحافظة الأهم في الازمة الحالية بين الانتقالي وهادي و النفوذ السيادي في الحكومة الجديدة.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر محلية أفادت بمقتل قيادات رفيعة في قوات هادي والمجلس الانتقالي خلال معارك الساعات الماضية،أبرزهم قائد كتيبة في قوات هادي يدعى عبدالكريم المصعبي وثاني يدعى خالد الموشكي .
كما قتل في صفوف الانتقالي قائد كتيبة الصمود، علي قاسم، وناصر النخش اركان حرب اللواء 14 صاعقة وعددا اخر من القادة الميدانيين.
وكانت جبهات القتال في ابين شهدت خلال الساعات الماضية اعنف المواجهات مع شن قوات هادي عملية باتجاه مدينة جعار قال وسائل اعلامه أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة جبال النجيد وهريان والرهوة المطلة على منطقة الدرجاج في جعار ، في حين أفاد متحدث قوات الانتقالي في ابين، محمد النقيب، بنجاح قوات المجلس في صد ما وصفها بعملية تسلل لقوات هايد في الطرية على تخوم زنجبار وتكبيدها خسائر في العديد والعتاد..
على ذات السياق ، تحدثت وسائل اعلام المجلس عن سيطرة قواته على جبال صرار على تخوم معاقله في شقرة.
هذه التطورات تتزامن مع إعادة تحريك ملف اتفاق الرياض من قبل السعودية بطلب مرشحي الانتقالي وهادي لمنصب وزير الداخلية ابرز الحقائب السيادية المختلف عليها بين الطرفين.
مصادر دبلوماسية أفادت بترشيح الانتقالي لمحافظ حضرموت فرج البحسني وعلي هادي المصعبي قائد لواء على الحدود السعودية إلى جانب نائب وزير الداخلية الحالي في حكومة هادي ناصر لخشع ، بينما رشح هادي نجله ناصر ونائب مدير مكتبه احمد العيسي إلى جانب الوزير الحالي احمد الميسري.
على ذات الصعيد، استبعد القيادي البارز في المجلس الانتقالي وضاح عطية قرب تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن السعودية تراهن على حسم المعركة في ابين، مشيرا إلى أن المنتصر في هذه المعركة سيفوز بالمقاعد السيادية والتي ستمنحه نفوذ مستقبلي على الحكومة الجديدة.
وتوقع بن عطية اشتداد المعارك في ابين خلال الأيام المقبلة.
