السعودية تفك شفرة الانتقالي “مناطقيا” والمعارك تحتدم في عدن

اخترنا لك

اتسعت رقعة المواجهات في عدن خلال اليومين الماضين، بعد توتر أحدثه إحلال السعودية فصائل يافع  كبدل عن تلك المنتمية إلى الضالع  في محيط مطار عدن الدولي وسط اتهامات للرياض بتدبير انقلاب على الانتقالي من الداخل.

خاص – الخبر اليمني:

المواجهات خلال الساعات القليلة الماضية اندلعت على شكل حرب عصابات بين  فصيل الأمن الذي يقوده مدير الأمن السابق شلال شائع والرافض لتوجهات سعودية بتغييره عبر تمكين خليفته محمد الحامدي والحزام الأمني وبدات تلك المواجهات على شكل هجمات على الحزام الأمني في مديرية الشيخ عثمان والمنصورة وصولا إلى دار سعد خلفت جرحى في صفوف فصائل يافع.

هذه التطورات، التي أكدها الحزام الأمني في بيان له وحاول فيه تصوير فصيل شائع كعصابة مخدرات،  جاء بعد اجبار السعودية فصيل شائع تسليم معسكر النصر في محيط مطار عدن الدولي نهاية الأسبوع الماضي وتشير  جميعها إلى أن المدينة في طريقها لحرب شوارع ، مع ادخال السعودية مزيد من الفصائل على خط الأزمة وأخرها ارسال مجاميع كبيرة بمعية من وصف نفسه بـ”مدير أمن عدن في حكومة الأطفال” بهدف تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بإخراج فصائل الانتقالي من عدن.

في السياق، شن  الصحفي البارز في الانتقالي  صلاح بن لغبر  هجوم عنيف على السعودية متهما إياها بقيادة انقلاب على الانتقالي من داخله.

والمح بن لغبر في سلسلة تغريدات على صفحته الرسمية  بمواقع التواصل الاجتماعي، الغاها في وقت لاحق،  إلى نجاح السعودية بشراء ولاء فصائل يافع عبر دعم عبدالرحمن شيخ القيادي السلفي البارز والمتواجد ضمن وفد الانتقالي للمفاوضات في الرياض وفي حال صحت هذه الرواية فإن المخطط السعودي في الجنوب اصبح واضحا بضرب الفصائل بعضها ببعض خصوصا وأنها شرعت منذ الولهة الأولى لوصول قواتها إلى عدن بتفكيك الانتقالي مناطقيا عبر دعم تيار الضالع بقيادة عيدروس الزبيدي وتعزيز نفوذه في المجلس بإرسال لجنة طبية لنقل جرحى الضالع إلى السعودية للعلاج متجاهلة بقية الفصائل خصوصا يافع التي ضحت بالكثير من خيرة أبنائها في معركة أغسطس.

 

أحدث العناوين

Once again… Yemenis rally in “million-man” marches in support of Gaza

Yemenis took to the streets in massive popular marches in the capital Sana'a and several other provinces on Friday,...

مقالات ذات صلة