فوضى الاغتيالات تخيم على الضالع .. تصفيات أم مخاض سياسي ؟

اخترنا لك

دخلت محافظة الضالع، جنوب اليمن، السبت، مخاض جديد ينذر بمواجهة بين فرقاء  “الشرعية” مع تصاعد وتيرة التصفيات بينهما.

يأتي ذلك في وقت  تعيش فيه المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف السعودي – الإماراتي مخاض سياسي بموازاة  معارك عسكرية.

خاص – الخبر اليمني:

واحكمت مجاميع مسلحة خلال الساعات الماضية سيطرتها على مدينة الضالع  مما تسبب بحالة رعب دفعت أصحاب المحلات التجارية لإغلاقها في حين اشعل محتجون على تدهور الأمن الاطارات التالفة في شوارع المدينة.

وقالت مصادر محلية إن مسلحين ملثمين  انتشروا في شوارع الضالع الرئيسية واغلقوا مداخلها  دون أن تحدد الجهة التي تقف وراء هذا التحرك .

وجاء الانتشار عقب اغتيال مسلحين مجهولين  في وقت مبكر قيادي بارز في حزب الإصلاح وعميد كلية التربية في الضالع الدكتور خالد الحميدي وذلك بعد أيام قليلة اغتيال مجهولين قائد الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في مديرية قعطبة خالد ريشان.

ومع أن الصورة حول من يقف وراء هذه العمليات المتصاعدة بين  الانتقالي والإصلاح اللذان يخوضان معارك على اكثر من صعيد إلا أن توقيت  الانتشار يشير إلى أنها في إطار  حراك سياسي للإطاحة بالمحافظ الحالي علي صالح مقبل والمحسوب على الحزب الاشتراكي خصوصا وأن عملية التصعيد الأخيرة قرنت بحملة ضد المحافظ وهو ما يشير إلى انها في إطار الصراع على حصص المحافظات  بين الطرفين في ظل الضغوط السعودية لتنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، لكن يبقى السؤال من يقف ورائه؟ اهو الإصلاح الذي يكاد حضوره في الضالع ينقرض بفعل الانخراط  الاشتراكيين في صفوف الانتقالي وحملته الأخيرة ضد حلفائه السابقين أم الأخير الذي وضع مؤخرا اسم شلال شائع كمرشح لمنصب المحافظ مقابل تسليم إدارة امن عدن.

أحدث العناوين

فيديو| صنعاء تكشف عن عمليات عسكرية “نوعية” في خليج عدن ومواقع للاحتلال في ” أم الرشراش”

  أعلنت قوات صنعاء، مساء اليوم، عن تنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في خليج عدن، ومواقع أخرى للاحتلال...

مقالات ذات صلة