تعرض جناح الإمارات في المؤتمر لضربة قوية في محافظة مأرب حيث قاطعت قيادات مؤتمرية مهمة وذات ثقل اجتماعي فعالية أقامها هذا التيار بذكرى الثاني من ديسمبر وكان يهدف من خلالها لاستعراض قواته الجماهيرية التي يحشد لها منذ أسابيع بهدف سحب بساط سلطة الإصلاح في المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
ونقلت وسائل إعلام حزبية عن قيادات في الحزب أبرزها رئيس فرع الحزب عبدالواحد القبلي نمران تأكيدها على عدم علاقتها بالفعالية ، في حين غابت وجوه قيادات مؤتمرية كصغير بن عزيز والقوسي والعديد من القيادات عن حضور الفعالية التي أقيمت داخل مخيم في المدينة واقتصر الحضور فيها على مسلحين يرجح أن طارق صالح ارسلهم من الساحل الغربي ضمن خططه لنشر 4 ألوية في المدينة.
ولم يعرف بعد أسباب المقاطعة وما إذا كانت نتيجة مخاوف لهذه القيادات من جر المحافظة نحو مواجهة مباشرة مع الإصلاح الذي هددت سلطته رسميا القائمين على تنظيم الفعالية كذياب بن معيلي بالقتل والترحيل إلى الساحل أم نتيجة استقطابات من قبل هادي والإصلاح، لكن سماح الإصلاح لمجاميع “قليلة” برفع صور علي عبدالله صالح وعارف الزوكا في فعالية أقيمت بعد أسبوعين من المنع تشير إلى وجود انقسامات داخل هذا الحزب الذي يعاني منذ مقتل مؤسسه في العام 2017 اثر محاولة انقلاب في صنعاء تغذيها اطراف خارجية، لا سيما بعد دفع الإصلاح وهادي لتعيين وزيرين من مأرب في الحكومة الجديدة محسوبان على المؤتمر سابقا ومغازلة بن عزيز بإبقائه في منصبه الحالي وسط ضغوط لإخضاع طارق لوزارة دفاع هادي.
