تحذر المنظمات الدولية من المجاعة في اليمن وتصرف المساعدات على فعاليات سخيفة

اخترنا لك

حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) يوم الأحد الماضي من أن خمسة ملايين يمني “سيعيشون على الأرجح على بعد خطوة واحدة من المجاعة في العام المقبل”، وذكر بيان موجز للأمم المتحدة إن أكثر من نصف إجمالي سكان اليمن قد يتجهون أكثر نحو الجوع في عام 2021، أما منظمة الأوتشا فقالت في تغريدة على حسابها في تويتر إن ملايين اليمنيين يواجهون خطر المجاعة في الأشهر القادمة.

خاص-الخبر اليمني:

وتشتكي المنظمات الدولية من عجز في تمويل العمليات الإغاثية، في حين حث أمين عام الأمم المتحدة المجتمع الدولي على التبرع لليمن.

قد لا تكون المساعدات الإنسانية التي يتبرع بها المانحون بحجم المأساة التي تعيشها اليمن، خصوصا مع استمرار الحصار من قبل التحالف السعودي الإماراتي على البلاد، والذي يعد السبب الرئيسي في الأوضاع الإنسانية السيئة، غير أن تصاعد حديث المنظمات الدولية وتحذيرها المستمر من مجاعة في اليمن، يتصاعد بشكل مستمر وتتصاعد فيه أعداد اليمنيين المهددين بالمجاعة، يأتي بالتزامن مع إنفاقها أموال المساعدات التي يفترض أن تكون من أجل البرامج المنقذة للحياة، في فعاليات وأنشطة خارجة تماما عن العمل الإنساني، فخلال 2020 دعمت منظمات دولية عشرات الحلقات النقاشية والندوات والفعاليات  الاستعراضية الخاصة بحقوق المرأة والطفل ودور الشباب في السلام وأنفقت على ذلك ملايين الدولارات، التي كانت كفيلة ببناء مشاريع تنموية تغيث آلاف الأسر.

إضافة إلى ذلك فإن النفقات التشغيلية للمنظمات والتي تصل إلى 70 % من إجمالي تكاليف المشاريع الإنسانية،لا تزال في النسبة، ووحدهم اليمنيون من يواجهون خطر المجاعة، وتحبذ هذه المنظمات أن تراهم كذلك كي تثري نفسها بصورهم المحزنة.

 

أحدث العناوين

في اليوم الـ193.. استشهاد وإصابة أكثر من 150 شخصا في غزة

ارتكب كيان الاحتلال "الإسرائيلي"، خمس مجازر جديدة في قطاع غزة، مخلفا "استشهاد 46 شخصاً وإصابة 110"، وذلك في اليوم...

مقالات ذات صلة