تحرز قوات صنعاء في معاركها ضد قوات التحالف السعودي والجماعات الأخرى المنخرطة في صفوفه العديد من الانتصارات المتتالية التي مكنت صنعاء من السيطرة على العديد من المواقع العسكرية في طريقها لما تسميه باقتحام المجمع الحكومي في محافظة مأرب التي تتهاوى فيها قوى التحالف ما يفسر السحب المتواصل لمعداتها العسكرية إخلائها للمعسكرات المتبقية لها في المحافظة.
الخبر اليمني – خاص
وفي جديد المشهد العسكري تمكنت قوات صنعاء من السيطرة على مواقع التحالف السعودي في جهة الشمال الشرقي للمحافظة إذ تعرضت قوات التحالف لخسارة كبيرة في الأرواح والعتاد جراء وسقوط عددٍ كبير من القيادات العسكرية في المعارك المشتعلة حتى اللحظة.
مديريتا مدغل ورغوان شمال شرق مأرب كانتا شاهدتين على انتصارات صنعاء فوفقا لمصادر عسكرية فقد تكبدت قوات التحالف خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بينهم قياديان عسكريان على إثر سيطرة صنعاء على عدد من التباب في المديريتين إذا نفذت صنعاء التفافا ناجحا استهدف مواقع التحالف باتجاه قرية المسامرة ما أدى لسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح بينهم قيادات عسكرية بارزة أبرزهم القائد العسكري علوي ناجي ذياب عميسان الجدعي، وعبد الواحد مساعد ناصر علي الصيادي.
تقدمات قوات صنعاء جاءت إثر حالة الانكسار الحاد في معنويات قوى التحالف السعودي في المحافظة إذ تشهد مواقع التحالف هنالك فرار جماعيا وبشكل متكرر من مواقع القتال التي باتت خالية من المقاتلين والقادة مع إدراكهم أن معركة مأرب قد حسمت لمصلحة صنعاء وهو ما تؤكده الشواهد العسكرية وتصريحات قيادات عسكرية وسياسية منخرطة في صفوف التحالف السعودي.
مأزق التحالف السعودي في مأرب يتعاظم من يوم لآخر سيما على إثر الانشقاقات الحادة التي تضرب مؤسسة التحالف العسكرية فالانقسامات العسكرية باتت محل طرح وتحليل يومي في وسائل الإعلام التابعة للتحالف.
وتشهد مأرب في بنيتها القبلية والشعبية وفقا لقراءة خبراء ومتابعين تراجعا في شعبية التحالف السعودي الذي اختار المحافظة منطلقا لعملياته العسكرية في اليمن مع انقلاب عدد من قبائل المحافظة عليها وإعلانها أنها ستكون شاهدا على المنتصر لا مشاركا لأحدٍ من الأطراف في الحرب.
ووفقا لقراءة خبراء عسكريين فإن المجمع الحكومي في محافظة مأرب عرضة للسقوط في يد قوات صنعاء إيذانا بسقوط المحافظة التي تفرغها السعودية يوما تلو آخر من الأسلحة .
