شائع يشد قبضته على عدن بملاحقة منافسيه والحراك يدفع لإسناد انقلابه

اخترنا لك

شدد، شلال شائع، مدير أمن عدن المتمرد على التحالف، الثلاثاء، قبضته على المدينة التي يحاول التحالف سحب بساطه الأمني منها بحملة ملاحقة تستهدف منافسيه وقد تفجر مزيد من الصراعات داخل المجلس بدوافع مناطقية.

يتزامن ذلك مع اقتراب موعد عودة حكومة هادي وسط دعوات من قوى الحراك للتصعيد ضدها  وهو ما قد يعيق عودتها إلى المدينة.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلنت إدارة امن شائع، الذي يقود فصائل الضالع، اعتقال 5 من عناصر الحزام الأمني على خلفية المواجهات التي دارت بين الطرفين الاثنين في محيط مبنى الإذاعة والتلفزيون اثر محاولة الحزام الذي تشكل يافع قوامه السيطرة على المقر الرسمي للإذاعة والتلفزيون والخاضع لسيطرة فصائل شائع.

تزامنت هذه الخطوة مع إعادة شائع تصدير فصائله إلى المشهد الأمني بعد  بإعلانها نجاح فصيل “مكافحة الإرهاب” الذي يقوده عن استعادة أموال خاصة بموظفي التربية في البريقة كان مسلحون مجهولين قد سطو عليها قبل اشهر واحرموا مئات المعلمين من حقوقهم.

هذه التطورات تأتي في أعقاب نشر شائع لفصيلان في شوارع عدن كقوات أمنية احدهما يحمل اسم “شرطة الدوريات” والآخر “طوارئ الدعم والاسناد” وهي خطوة هدف من خلالها لقطع الطريق على الحزام الأمني المكلف من السعودية بتأمين عدن بدلا عن قوات شائع وسط  شكوك بعقد الحزام السلفي اتفاق سري مع السعودية عبر قائده عبدالرحمن شيخ  بهدف اخضاع شائع الرافض حتى اللحظة تسليم إدارة الأمن رغم تعيين التحالف ابن الضالع يحي الشعيبي بديلا لخلفه السابق محمد الحامدي الذي تنتمي اصوله إلى حضرموت.

وقدم شائع خلال استدعائه إلى السعودية جملة شروط أبرزها إبقاء قواته وقياداتها في مناصبهم دون تغيير دفع قرابة 30 مليون دولار كمستحقات إخلاء إلى جانب تعينه في منصب رفيع آخرها محافظ الضالع وهو ما رفضته السعودية وتدفع نحو تحجيم نفوذ شائع المتوقع اخراج فصائله من عدن ضمن  فصائل أخرى.

في السياق ذاته، دعت مكونات في الحراك الجنوبي  إلى إسناد شلال شائع بعد تخلي الانتقالي عنه عبر تحرك  شعبي يجهض ما وصفتها قوى الحراك بـ”اعادة الاحتلال” إلى عدن.

ياتي ذلك في وقت بدات فيه تيارات في الحراك الجنوبي، الذي أقصي تماما من الحكومة الجديدة، فعاليات تصعيدية برزت بتبني حملة رفع أعلام الجنوب في شوارع عدن والمؤسسات الحكومية ، بالتزامن مع دعوات لاحياء ذكرى مقتل القيادي البارز في الحراك احمد الادريسي والذي اغتيل بكمين  قبل عدة أعوام وتتهم السعودية التي طردته من أراضيها بالوقوف وراء العملية التي اسفرت عن مقتل 3 من مرافقيه ايضا.

وحدد قوى الحراك ساحة الشهداء في المنصورة مكان للتجمع الذي يتزامن مع عودة مرتقبة لحكومة هادي، وفق مصادر دبلوماسية.

أحدث العناوين

German frigate responds to Houthi’s call and withdraws from the Red Sea

The German frigate "FGS Hessen" has departed back to its country after 58 days of presence in the Red...

مقالات ذات صلة