تداولت مصادر إعلامية تابعة لهادي، الخميس، عن توجه سعودي لإعادته إلى عدن وتشكيل لجنة بشأن سقطرى في خطوة تشير إلى قناعة سعودية بوقوف أبوظبي وراء الهجوم وتحاول استفزازها مجددا.
خاص – الخبر اليمني:
ونقل موقع “عدن الغد” عن مصادر في “الرئاسة” قولها إن السعودية تنوي إعادة هادي عبر مطار الريان الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة عسكرية لها في حضرموت، مشيرة إلى أن هادي سيقوم في طريقه إلى عدن بافتتاح المطار الدولي رسميا قبل العودة النهائية إلى قصر المعاشيق.
ومع أن السعودية رفضت في وقت سابق إعادة هادي إلى عدن لتنظيم مراسيم اليمين الدستورية فيها، الإ أن تسريب معلومات كهذه لم تتضح أهدافها وما اذا كانت السعودية تنوي السماح لهادي بالعودة في ظل وضع امني عصيب بهدف التخلص منها أم محاولة لإيصال رسالة للإمارات، لكن تزمين خبر إعادة هادي بخبر تشكيل لجنة عسكرية لتنفيذ ما وصفتها وسائل اعلام مقربة من السعودية بالضمانات التي تعهدت بها لـ”الشرعية” لإعادة الجزيرة إليها بهدف تطبيق الحياة هناك، يشير إلى أن الرياض التي تستعد للتقارب مع قطر، الخصم اللدود للأمارات، تحضر لمفاجأة غير سارة لأبوظبي.
وتصاعدت مؤخرا حدة الخلافات بين الحليفتين في اليمن مع مساعي الرياض تنفيذ اتفاقه الذي تعرقله الامارات منذ توقيعه في نوفمبر من العام الماضي بغية تحقيق مكاسب جيوسياسية.
