واصل شلال شائع، القيادي في المجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن، الأحد، استعراض تمرده على قرار اقالته من منصبه كمدير للأمن في عدن، بعمليات نشر الفوضى في شوارع المدينة وتكرار سيناريو القيادي السابق في الحزب الاشتراكي علي عنتر.
خاص – الخبر اليمني:
وأجرى شائع العائد توا من مقر احتجازه في العاصمة السعودية عملية استلام وتسليم في إدارة الامن لخلفه وابن منطقته مطهر الشعيبي.
وظهر شائع مرتديا الزي الرسمي للأمن بمعية جنرالاته في الوقت الذي بدأ فيه خلفه وحيدا و مجردا من كل شيء بما فيه الملابس ، حيث ظهر الشعيبي بملابس مدنية في خطوة وصفها مراقبون محاولة من الشعيبي لكشف حقيقة ما يدور وتأكيد على أنه “شكلي”.
وجاءت عملية الاستلام والتسليم التي منع وزير داخلية هادي إبراهيم حيدان المحسوب على هادي من حضور مراسيمها عقب اجتماع لشائع بالشعيبي اتفقا خلاله الطرفان على الإبقاء على القيادات الأمنية الحالية ودون تغيير في هيكل الأمن الذي يحسب على شائع.
وقد أثارت العملية استياء واسع خصوصا في حضرموت التي رفض شائع تسليم إدارة الأمن لابنها محمد الحامدي، ودفعت بناشطين لوصف الخطوة بأنها تكرار لسيناريو العام 1983 عندما رفض القيادي في الحزب الاشتراكي علي عنتر التسليم لمنصب وزير الدفاع لخلفه بن حسينون الذي كان يشغل منصب رئيس الأركان في ذلك الوقت واصر عنتر على أن يكون خلفه ضالعي ليتم بعد ذلك تنصيب صالح مصلح غاسم.
