بمطاردة مميتة لثور وتعزيز الانتشار.. رسائل تهديد لشائع من رفاقه

اخترنا لك

وجه الحزام الأمني، أبرز فصائل الانتقالي التي تشكل يافع قوام قواته، الأحد، رسائل تهديد قوية لشلال شائع أبرز قادة جناح الضالع في المجلس المدعوم إماراتيا على خلفية محاولة تشبثه بالأمن وفي خطوة قد تدفع نحو تكرار سيناريو يناير مع اقتراب ذكرى يومها الأسود.

خاص – الخبر اليمني:

ونشر الحزام الأمني بيان يتحدث فيه عن وقائع تنفيذ قواته في شوارع عدن عملية مطاردة أمنية لثور هائج، مشيرا إلى مقتل 4 أشخاص  واصابة آخرين.

وبدأت المطاردة وفق بيان نشره القطاع الثامن في الحزام من ملحمة السعيدة بمديرية الشيخ عثمان وصولا إلى جولة القاهرة  واستمرت لساعات.

وبرر الحزام سقوط القتلى بانها جراء اطلاق النيران على الثور  ومن ثم اصابتها للمواطنين  الذين كانوا في الشوارع مع أن الملاحقة بدأت عند الثالثة صباحا.

ومع أن رواية الحزام الأمني للحادثة تشبه إلى حدما أفلام هندية إلا أن توقيت نشرها تحمل رسائل  لشائع ، خصوصا وأن بيان الحادثة التي وقعت قبل يومين، تزامنت مع محاولة شائع، الذي ارتبط اسمه بـ” مطاردة البقر” خلال فترة شبابه، العودة إلى المشهد الأمني في محاولة لسحب بساط الحزام الأمني الذي اسند التحالف له مهام الامن في مدينة عدن بدلا من فصائل الضالع التي يقودها شائع.

وكان قائد الحزام الأمني في عدن محسن الوالي توعد في أحدث تصريح له بمواجهة ما وصفها بـ”الاستفزازات واثارة الفوضى”، بالتزامن مع إعلانه نشر دوريات في سواحل المدينةوذلك ردا على التحركات التي بداها شائع في عدن لتشديد قبضته الأمنية على المدينة.

ومن شأن الخلافات بين الفصيلان الأقوى في المدينة تفجير موجة جديدة من المواجهات بينهما والتي كانت اندلعت في وقت سابق الشهر الماضي مع دفع السعودية بالحزام لاقتحام معسكر النصر التابع لشائع في خور مكسر وما تلاه من مواجهات وتحشيدات كادت تفجر حرب مناطقية ، لكن المخاوف الأن من تكرار تلك المواجهات لاسيما وأن التصعيد الأخير يأتي قبيل ذكرى الثالث عشر من يناير التي كانت شاهدة على واقع تصفيات مناطقية بين قطبي الحزب في ثمانينات القرن الماضي.

أحدث العناوين

آخر التطورات الميدانية في غزّة

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث والتسعين بعد المئة، وسط ارتكاب مجازر يومية، وارتفاع حصيلة الشهداء...

مقالات ذات صلة