عاد رجل “ميت” للحياة بعد 4 أيام من إقامة جنازته، بعد أن أخطأت زوجته ودفنت شخصا مجهولا مصاب بفيروس “كورونا” المستجد.
متابعات- الخبر اليمني :
فيكتوريا سارمينتو من هندوراس بحثت عدة أيام عن زوجها خوليو، البالغ من العمر 65 عاما، بعد فشله في العودة إلى المنزل. بعد ذلك ذهبت فيكتوريا بوثائق هوية زوجها المفقود إلى المستشفى المحلي، لعلها تجد إجابة هناك على لفز اختفاءه، لكن فوجئت بأن الموظفون يخبروها بأنه توفي مؤخرا نتيجة (كوفيد-19) وتعرفت الزوجة على جثة الرجل في مشرحة مستشفى أوكسيدنت، قبل أن تحصل على تصريح بدفنه، ودفعت 434 دولار أمريكي لتغطية نفقات الجنازة.
وبعد مرور 4 أيام على دفنه، وبينما كانت لا تزال فيكتوريا سارمينتو في حالة حداد على زوجها فوجئت به عائدا إلى المنزل، عقب العثور عليه مصابا في حقل ببلدية ترينيداد المجاورة.
وحدث ذلك عندما كان زوج فيكتوريا في نزهة على الأقدام وسقط ولم يستطع النهوض مرة أخرى، وظل هناك لعدة أيام دون طعام أو شراب.
وقال مدير المستشفى، خوان كارلوس كاردونا، على أن فيكتوريا سارمينتو هي التي حددت بالخطأ أن الجثة التي رأتها تتعلق بزوجها.
وأكدت المستشفى أن الرجل المجهول الذي دفنته سارمينتو وصل إلى المستشفى في حالة خطيرة متأثرا بإصابته بفيروس “كورونا” المستجد وتوفي بعد بضع ساعات.
وبحسب المستشفى، فقد أبلغ أحد أبناء الرجل المفقود زوج فيكتوريا سارمينتو عن شكوكه بشأن أن الرجل الموجود في التابوت ليس جثة والده، ولكن رغم ذلك مضى في مراسم الجنازة.
