تداوال مسؤولو وإعلاميو الشرعية بشكل مكثف صورة طفلة تجلس على أنقاض منزلها، في حين نشرت وسائل إعلام كقناة العربية صورة لمنزل مدمر قالت إنه من آثار الدمار في تعز، في حين كان موقع المشهد اليمني قد نشر ذات الصورة في 2017 وقال إنها من مشاهد الدمار في العدين (مرفق)
وقال إعلاميو الشرعية ومسؤوليها إن هذه الصورة لطفلة دمر الحوثيون منزلها، في حملتهم الأخيرة على عناصر قالوا إنها تنتمي لتنظيمي داعش والقاعدة.
ومن المسؤولين الذين نشروا الصورة ، عز الدين الأصبحي سفير الشرعية إلى تونس، وصالح سميع، محافظ المحويت المقيم في الرياض، وقناة يمن شباب وموقع المشهد اليمني، وووسائل إعلامية وناشطون آخرون.
وبإجراء بحث تقني بسيط يتضح أن الصورة لطفلة يمنية تعرض منزلها للقصف من قبل الطيران، وقد تم استخدامها في وسائل إعلام تابعة لصنعاء عام 2016 حيث نشرها موقع المؤتمر نت، وموقع صحيفة الوحدة، وموقع يمانيون، واستخدمت في حملة من قبل صنعاء ضد الحصار الذي يفرضه التحالف على اليمن، وذلك على النحو التالي: