إجلاء قيادات طارق من تعز.. ترتيب للتصعيد أم مخاوف من انتقام ؟

اخترنا لك

وجه طارق صالح، قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن، الثلاثاء، تعميم سري لاتباعه في مدينة تعز وريفها الجنوبي الغربي بسرعة المغادرة ، وسط توترات متصاعدة مع الفصائل الموالية لقطر  تشهدها المنطقة ، فما  المخطط الذي تديره الامارات؟

خاص – الخبر اليمني:

مصادر محلية أفادت بتلقي العديد من القيادات والعناصر في قوات طارق ممن تعيش في مدينة تعز، معقل الإصلاح وريفها، تتضمن توجيهات بالانتقال مع أسرها  إلى عدن أو الساحل الغربي.

ولم تحدد المصادر دوافع طارق من هذا التعميم، لكن توقيت الرسائل يأتي في وقت عصيب تشهده مناطق الساحل الغربي  ينذر بمواجهات محتملة بين طرفي الصراع الموالين لقطر وتركيا.

وكانت وسائل إعلام تابعة لطارق أبرزها “قناة اليمن اليوم” التي تبث من العاصمة المصرية  القاهرة  بدأت حملة ضد محور تعز الذي اتهمته بالتحشيد لاقتحام المخا ومواصلة حملة التنكيل بمعارضيه في ريف تعز الجنوبي الغربي وعرقلة سير محاكمة قيادات الإصلاح في قضية اغتيال قائد اللواء 35 مدرع عدنان الحمادي.

وتصاعدت الخلافات بين طارق ومحور تعز المحسوب على الإصلاح خلال  الأيام الماضية بفعل منع المحور لطارق من التمدد إلى جنوب المدينة بذريعة تقديم الدعم لمقاتلي الحيمة ، ناهيك عن مخاوف طارق من عملية عسكرية للفصائل الموالية لقطر مع استحداثها معسكر جديد في منطقة العلقمة بمضاربة لحج في إطار مساعيها إطباق الحصار على معاقل طارق قبل اقتحامها.

وعززت المواجهات التي تخوضها قوات طارق ضد العمالقة والتهامية المخاوف من تدبير سقوط لطارق من الداخل وهو ما يشير  إلى أن الامارات التي بدأت عملية إفراغ مناطق طارق من عناصر خصومه عبر إرسال التهامية والعمالقة إلى الخطوط المتقدمة على تخوم الحديدة  ترتب لعملية استباقية قد تستهدف معاقل الإصلاح بريف تعز وربما المدينة.

أحدث العناوين

سحب رابع فرقاطة أوروبية من البحر الأحمر

اكدت المانيا، السبت، سحب بارجتها الوحيدة في البحر الأحمر كرابع دولة أوروبية تغادر منذ بدء نشر الاسطول قبل شهرين. خاص...

مقالات ذات صلة