التقى الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب مساء أمس الاثنين، في البيت الأبيض، نائبه مايك بنس، الذي تشهد علاقتهما توتر بعد اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس، في وقت يضغط فيه الديموقراطيون على بنس لعزل ترمب بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور.
وكالات-الخبر اليمني:
ونقلت وكالة (فرانس برس) عن مسؤول أمريكي رفيع لم تسمه، أن الرجلين قد جدّدا التأكيد على أنّ أولئك الذين انتهكوا القانون واقتحموا الكابيتول، لا يمثّلون حركة أمريكا أولاً التي يدعمها 75 مليون أمريكي” مشيراً إلى أنّهما “تعهّدا بمواصلة عملهما في سبيل البلاد حتى نهاية ولايتهما”.
وبموجب التعديل الخامس والعشرين، يمكن لنائب الرئيس تولي السلطة رئيسا بالنيابة إذا قرر أغلبية أعضاء الحكومة أن الرئيس “غير قادر على أداء سلطات منصبه وواجباته”.
من ناحية أخرى قال البيت الأبيض إن ترمب وافق على إعلان الطوارئ بالنسبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن من الآن وحتى الرابع والعشرين من كانون الثاني.
جاء ذلك بعد ساعات من تحذير السلطات من تهديدات أمنية خلال تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن الأسبوع المقبل.
وقال مصدر في وكالة اتحادية لإنفاذ القانون، إن مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” حذر من تخطيط جماعات لتنظيم احتجاجات مسلحة محتملة في العاصمة الأمريكية واشنطن وفي عواصم الولايات الخمسين في الفترة التي تسبق تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن يوم 20 يناير.
في مواجهة تهديدات بالعنف من أنصار ترمب، كُلف الحرسُ الوطني بإرسال قوات قوامها 15 ألف فرد إلى واشنطن ومُنع السائحون من زيارة نُصُب واشنطن.
وقالت اللجنة التي تخطط لحفل تنصيب بايدن، إن عنوان حفل 20 يناير، سيكون “أمريكا متحدة” في وقت تكافح فيه البلاد تداعيات اقتحام أنصار ترمب لمبنى الكابيتول الأربعاء الماضي.
وقال الجنرال دانيال هوكانسون قائد الحرس الوطني الأمريكي للصحفيين إن من المتوقع نشر قوات قوامها نحو عشرة آلاف في واشنطن بحلول يوم السبت لتعزيز الأمن وتأمين النقل والإمداد والاتصالات.
أكد أنه يمكن زيادة العدد إلى 15 ألفا إذا طلبت السلطات المحلية، في حين قال السناتور كريس ميرفي، الذي بعث رسالة للقائم بأعمال وزير الدفاع، إن من غير الواضح إن كان الحرس الوطني كافيا لحماية عاصمة البلاد.
وقال بايدن للصحفيين في نيوارك بولاية ديلاوير “لست خائفا من أداء القسم في الخارج” في إشارة إلى الأجواء التقليدية لحفل أداء اليمين على أرض مبنى الكابيتول.
