إصابة قيادي بالحزام بعد يوم على استهداف آخر بالصاعقة.. الانتقالي يتآكل

اخترنا لك

أصيب قيادي بارز في الحزام الأمني، ابرز فصائل الانتقالي الموالي للإمارات، الأربعاء، بمحاولة اغتيال في عدن تعد الثانية في غضون ساعات وتكشف عن تصفيات مناطقية  تنذر بتحول شوارع المدينة  إلى  ساحة مواجهة بين قطبي المجلس الانتقالي على غرر الحزب الاشتراكي في ثمانينات القرن الماضي.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية إن مسلحين بمديرية الشيخ عثمان اطلقوا النار على أديب فرج القيادي بألوية الدعم والاسناد، التي تشكل ركائز الحزام الذي تنتمي عناصره إلى يافع، واصابوه بطلقين في الرجل والبطن، موضحة بان إصابة فرج الذي يخضع للعناية المركزة خطيرة.

وجاءت الحادثة  بعد ساعات على استهداف مجهولين قيادي في ألوية الصاعقة التي يقودها عيدروس الزبيدي وتنتمي عناصرها إلى الضالع.

ووقعت الحادثة  الثلاثاء بتفجير سيارة قائد كتيبة باللواء الرابع عشر لدى وصوله إلى منزله قادما من أبين ويدعى عبدالفتاح العكمة.

ومع أن الحادثتين تأتين في ظل مسلسل الفوضى الأمنية التي تشهدها عدن، إلا أن ترتيبهما يشير إلى أنهما امتداد لصراع بين قطبي الانتقالي تغذيه أطراف إقليمية وبدأ مع توجيه السعودية للحزام الأمني اليافعي للسيطرة على معسكر النصر في خورمكسر والذي كانت تتمركز فيه عناصر من كتائب الضالع بقيادة  شلال شائع بغية سحب بساط الأخير من إدارة الامن  وما تلا هذه الخطوة من مواجهات كادت تجعل عدن ساحة مواجهة مفتوحة بين الضالع ويافع.

ومن شأن هذه الحوادث التأثير على تماسك المجلس الانتقالي الذي يواجه ضغوط خارجية تتمثل بإجباره على اخراج فصائله من عدن وداخلية تتمثل بالنزعات المناطقية لفصائله المنتشرة في المدينة والمعززة بمختلف أنواع الأسلحة.

وما يميز هذه الحادثتين أنها جاءت في وقت عصيب يمر فيه الجنوب مع حلول ذكرى الـ13 من يناير تلك التي شهدت فيه المدينة  معارك أليمة بالهوية عقب اختلاف قيادات الحزب الاشتراكي على السلطة وما تلاها من احتراب في شوارع المدينة خلف نحو 20 الف قتيل ومفقود في غضون أسبوعين فقط.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة